ربحت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي نحو 3,3 مليار درهم، حيث زادت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق دبي بنحو 2,6 مليار درهم في حين ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي 738 مليون درهم خلال الأسبوع.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن إدارات أسواق أبوظبي ودبي فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي نحو 221,72 مليون درهم كمحصلة (شراء) متضمنة نحو 140,76 مليون درهم (شراء) في أبوظبي ونحو 80,96 مليون درهم كمحصلة (شراء) في سوق دبي المالي.
كما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المؤسساتيين نحو 39,4 مليون درهم كمحصلة (بيع) متضمنة نحو 43,14 مليون درهم في سوق العاصمة مقابل شراء في سوق دبي بنحو 3,78 مليون درهم. وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة ثينك للدراسات المالية، إن مؤشرات أسواق الأسهم المحلية ما زالت تتداول ضمن القناة الهابطة الرئيسية الطويلة الأمد والتي بدائها خلال مايو 2014، مضيفاً أن مؤشر سوق دبي حاول اجتياز القناة الهابطة أكثر من مرة لكنه فشل في اختراق مستوى 3600 نقطة نتيجة لعدد من العوامل، من بينها نتائج أعمال البنوك التي جاءت أقل من التوقعات وتقلبات أسعار النفط.
وأكد الغطيس، أنه رغم وجود قناعة لدى المحللين بأن الاتجاه العام للأسواق هو اتجاه هابط إلا أن النظرة الأقرب لصغار المستثمرين هي أن السوق قادر على استكمال الصعود، ولذا فإن السوق لم تشهد عمليات بيع كبيرة تؤدي إلى تراجع المؤشرات وأسعار الأسهم بنسب كبيرة عن مستوياتها الحالية، لافتاً إلى أن تحرك المؤشرات في نطاقات ضيقة ومستوى أفقي دائماً ما يسبق انخفاض أو ارتفاع المؤشرات بنسب كبيرة حيث تشهد الفترة التي تتحرك فيها المؤشرات في مستوى أفقي عمليات تجميع تسبق الصعود بنسب كبيرة، أو عمليات «تصريف» قبل الانخفاضات بنسب ملحوظة.