التحالف يصفي قائدا عسكريا كبيرا مواليا لـلمخلوع صالح بقصف شرقي صنعاء
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
13-08-2016
قتل قائد عسكري رفيع من قوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي عبد الله صالح، و3 من مرافقيه، مساء الجمعة، في غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، على موقع عسكري، شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر خاصة، طلبت عدم نشر اسمها لدواع أمنية، لوكالة “الأناضول”، إن العقيد، خالد عبده صالح المكتّب، قائد كتيبة الحرس الجمهوري المرابطة في جبل الريد بمديرية بني حشيش في العاصمة اليمنية، ومعه 3 من مرافقيه، قضوا في غارة جوية لمقاتلات التحالف على موقعهم العسكري، الجمعة.
ولا يعلن حزب صالح والحوثيون عن قتلاهم العسكريين الذين قضوا في المعارك وغارات التحالف، ويكتفون بنشر الضحايا المدنيين فقط، لكن مواقع الكترونية مقربة من المخلوع، أكدت الخبر، ونشرت صوره، وبرقيات عزاء إلى أسرة القائد العسكري.
من جهتها أعلنت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، أن جبل الريد، الذي تتمركز فيه الكتيبة، تعرّض لثلاث غارات جوية من التحالف، دون ايراد أية من التفاصيل حول هوية الضحايا وعددهم.
ومنذ مارس2015، يشنّ التحالف العرب، عمليات عسكرية في اليمن ضد “الحوثيين”، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الحوثيين وقوات صالح”.
وتصاعدت المعارك، منذ السبت الماضي، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة اليمنية، من جهة، وجماعة “أنصار الله” (الحوثيي) وحزب المؤتمر الشعبي (جناح الرئيس السابق)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ الربع الأخير لعام 2014، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب صالح، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.
وترافقت المعارك على الأرض، باستئناف التحالف العربي غاراته الكثيفة التي كانت قد تراجعت من سريان الهدنة في العاشر من أبريل الماضي.
واستهدفت الغارات بدرجة رئيسية المعسكرات الموالية لصالح في العاصمة صنعاء ومحيطها، وخصوصا في مديريتي أرحب ونهم شرقي صنعاء، وهو ما أدى إلى إغلاق مطار صنعاء الدولي، منذ الثلاثاء الماضي، أمام الملاحة الجوية.
وقوبل التصعيد العسكري، برفض أممي، ودعوات إلى” وقف الخروقات” والتوصل إلى حل سياسي في البلاد.