اعتمد اتحاد المعاقين رسمياً 14 لاعباً للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتنطلق في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، حيث يتكون فريق ألعاب القوى من محمد القايد، وعبدالله حسن حيايي، وراشد مطر الظاهري، ونورة خليفة الكتبي، وزينب البريكي، وسارة محمد السناني، وسهام مسعود الرشيدي، فيما يضم فريق الرماية عبدالله سلطان العرياني، وعبدالله سيف العرياني، وعبيد الدهماني، وسيف محمد النعيمي، بينما يشارك في رفعات القوة محمد خميس خلف، وأحمد خميس نوري، وهيفاء راشد النقبي.
ويسعى «فرسان الإرادة» لتكرار مشهد الإنجاز الأولمبي في «ريو»، بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة، التي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. ويعمل مدربو أبطالنا على وضع اللمسات الإعدادية الأخيرة من أجل خوض التحدي الأولمبي، حيث يوالي فريق الرماية تدريباته بالعين، فيما غادر أول أمس أبطال «أم الألعاب» إلى التشيك، للانتظام في المعسكر الخارجي، حتى تحقق المرحلة الإعدادية الأخيرة أهدافها المنشودة.
من جهته، أكد رئيس اتحاد المعاقين، محمد محمد فاضل الهاملي، أن المرحلة الإعدادية الأخيرة تضع أبطالنا في أجواء هذه التظاهرة الأولمبية من أجل ترك بصمة في «ريو»، وبالتالي تعزيز المكتسبات التي حققوها في النسخ الماضية للدورات الأولمبية.
وأشار الهاملي إلى أن «ريو» تعتبر تحدياً حقيقياً لأبطالنا الرياضيين، بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم، مشيراً إلى أن حصول «فرسان الإرادة» على ثلاث ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 يضاعف من مسؤولية كل مشارك في «ريو» لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، من أجل تحقيق إنجاز جديد في التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، خصوصاً أن أبطال ذوي الإعاقة عودونا دائماً على الوصول إلى منصات التتويج وحصد الرقم 1.