أعلن الجيش الوطني اليمني ضبط ثلاث شاحنات محملة بقذائف، بمحافظة مأرب، شرقي البلاد، كانت في طريقها للمتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، إن “قوات الجيش الوطني ضبطت ثلاث شاحنات محملة بقذائف كانت في طريقها لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح”.
وأوضحت أن الشاحنات الثلاث كانت قادمة من منطقة العبر بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، متجهة إلى صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مسلحي الحوثي وصالح منذ سبتمبر 2014.
وتقع محافظتا حضرموت ومأرب المتجاورتين تحت سيطرة قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي (9|8) الجاري، أعلن الجيش اليمني بدء مرحلة “الحسم العسكري” لاستعادة السيطرة على المحافظات التي لا تزال تحت قبضة مسلحي الحوثي وصالح.
وأطلق حينها الجيش اليمني اسم “التحرير موعدنا” (التحرير ميدان وسط العاصمة صنعاء) للعمليات العسكرية بمديرية نهم، شرقي صنعاء.
وفي سياق متصل، قُتل الإثنين، 16 مسلحاً من جماعة الحوثي وصالح، فضلاً عن 7 من عناصر المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي، في مدينة تعز، وسط اليمن.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية، التابعة للحكومة اليمنية في المدينة، عبر بيان، وصل الأناضول نسخة منه، إن “16 حوثيًا قتلوا، فيما أصيب العشرات في المعارك، بينما قتل 7 من القوات الحكومية، وأصيب 9 آخرون بجروح متفاوتة”.
وعلى الصعيد ذاته، قال المتحدث العسكري في المدينة العقيد منصور الحساني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “إن المقاومة وقوات الجيش سيطروا على 5 مواقع في معارك اليوم ضد الحوثيين، غربي المدينة”.
وفي مأرب قتل 5 من مسلحي الحوثي، مساء الإثنين، في كمين نصبته المقاومة الشعبية لدورية كانت تقلهم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية، إن المقاومة الشعبية نصبت كميناً للحوثيين على طريق فرعي بين منطقة “المنقطع″ و “الرباط” بمديرية “ذي ناعم”، بمحافظة” البيضاء”.
وأضاف المصدر، أن أفراد المقاومة أطلقوا النار وقذائف آر بي جي (مضادة للدروع) على الدورية التابعة للحوثيين، ما أدى لتدميرها ومقتل 5 حوثيين كانوا على متنها.