12:25 . عمرو موسى يحذر: التوسع الإسرائيلي قد يطال السعودية... المزيد |
12:08 . أكثر من 1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما... المزيد |
11:30 . سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل أحد الموانئ الإسرائيلية... المزيد |
10:32 . نيويورك تايمز: الإمارات ودول الخليج تنظر إلى ترامب كحليف يمكنها التعامل معه... المزيد |
10:07 . بايدن يتعهد بانتقال“سلمي ومنظم” للسلطة مع ترامب... المزيد |
09:54 . تسعة مليار درهم إيرادات طيران الإمارات في ستة أشهر... المزيد |
09:53 . تشكل ضباب على مناطق متفرقة من الإمارات... المزيد |
09:42 . "مصرف الإمارات المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية في 11 نوفمبر... المزيد |
07:34 . حزب الله يستهدف قواعد ومواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ نوعية... المزيد |
12:51 . "أدنوك للإمداد" توقع عقوداً لبناء 23 ناقلة عملاقة... المزيد |
12:26 . جماهير باريس سان جيرمان تتضامن مع فلسطين ووزير الداخلية الفرنسي يحتج... المزيد |
12:12 . آمال إسرائيلية بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة... المزيد |
11:57 . أبطال أوروبا.. سان جرمان يتعثر أمام أتلتيكو وأرسنال يسقط في ملعب إنتر ميلان... المزيد |
11:41 . تقرير: طلبة في الإمارات يقاطعون الدراسة يوم الجمعة... المزيد |
11:05 . ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بترامب لتهنئته... المزيد |
10:59 . العين يقيل مدربه كريسبو عقب النتائج السيئة... المزيد |
وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، انتقادات شديدة إلى الأمم المتحدة ومنظماتها وعلى رأسها مجلس الأمن، مؤكدا في الوقت نفسه رفض الشعوب العربية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل "في ظل استمرار الاحتلال"، داعيا إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول فقد انتقد أمير قطر في كلمته الأمم المتحدة، قائلا إنه "لم يعد ممكنا تجاهل الضعف في النظام القانوني والمؤسسي لمنظمة الأمم المتحدة، وعجزها في كثير من الحالات عن تطبيق معايير العدالة والإنصاف في آليات عملها".
وأوضح أن "ثمة نمط متكرر باستمرار في هذه الحالات وهو انتقائية مجلس الأمن في معالجة القضايا، ولا سيما عندما يتعلق الأمر باستخدام الدول للقوة في العلاقات الدولية".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الأمير القطري إن "الشعب الفلسطيني أكثر تمسكا الآن من أي وقت مضي بحقوقه وأنه بعد مرور 7 عقود على الاحتلال الإسرائيلي للأرضي العربية لا تزال القضية الفلسطينية تنتظر الحل العادل".
وحذر من "أن الخيارات تضيق الآن فإما حل الدولتين أو إقامة نظام فصل عنصري"، مشددا علي أن "إنهاء الاحتلال أصبح ضرورة أمنية وسياسية ملحة وواجبا دوليا تجاه شعب احتلت أرضه وصودر وطنه وتتفاقم معاناته".
وأضاف الشيخ تميم أنه "لا يمكن أن تقبل الشعوب العربية بأي نوع من تطبيع العلاقات مع إسرائيل مع استمرار الاحتلال وممارساته، وقبل تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي يتحمل مسؤولية خاصة في فرض الشرعية والإجماع الدوليين بشأن التفاوض علي قاعدة حل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود 1967".
ودعا إلي "ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي واحترام الوضع القانوني للقدس الشريف ورفع الحصار الظالم المفروض علي قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك مرتفعات الجولان السورية".
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة منذ نجاح "حماس"، في الانتخابات التشريعية في يناير 2006، وشدّدته في منتصف يونيو7.
وانتقد أمير قطر حكومة إسرائيل، مشيرا إلى أنها "لا تكتفي برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام الشامل العربية، بل تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع عبر خطط استيطانية طويلة المدى في الضفة الغربية والقدس. وتقيم احتلالها على التمييز والفصل العنصري".
القضية السورية
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، قال الأمير القطري إنه "بعد 5 سنوات علي مرور الأزمة وبعد أن دمر النظام غالبية المدن السورية وقد تضاعفت أعداد اللاجئين وغدا اللجوء عابرا للقارات وأصبحت سوريا تستورد المنظمات والميليشيات الطائفية الإرهابية وكان شعار النظام المعلن "(بشار) الأسد أو نحرق البلد".
وأضاف أنه "نظريا وقفت غالبية دول العالم مع الشعب السوري، وعمليا ترك وحيدا يدعمه بعض الأصدقاء المخلصين (..) ووضعت خطوط حمر للنظام، وقام الأخير بخرقها دون أن يحرك من وضعها ساكنا، وظل الخط الأحمر يتحرك حتى فهم النظام أنه لا يوجد سقف لما يمكنه ارتكابه دون حساب".
وتابع:"لقد سمح المجتمع الدولي بتدخلات عسكرية غير مشروعة لقلب أنظمة حكم في منطقتنا، وما زلنا نعاني من آثارها حتى اليوم".
ولفت إلى أن "إنهاء هذه الكارثة الإنسانية ضرورة سياسية وأخلاقية تضع على مجلس الأمن مسؤولية تاريخية لا يمكن التنصل منها لوقف نزيف دماء السوريين بوقف القصف الهمجي وحصار المدن تحت شعار الجوع أو الركوع".
وفيما يتعلق بمنطقة الخليج، بين أمير قطر أن هذه المنطقة "تشهد بعض الأزمات المتباينة"، مشيرا إلى أنه "لا بد من اللجوء إلى الحوار البناء لإيجاد الحلول لها، يرتكز على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير"، في إشارة إلى الأزمة الراهنة بين دول خليجية وإيران وتوجيه الاتهام لها بأنها تتدخل في شؤون منطقة الخليج وهي ما تنفيه الأخيرة.
الوضع الليبي
وبشأن الوضع في ليبيا، قال أمير قطر إنه رغم أنه لا يزال مضطربا، "إلا أننا نتطلع إلى استعادة الاستقرار عبر الجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي والحكومة الحالية بدعم من المجتمع الدولي، والتصدي للإرهاب والتعامل مع آثاره الخطيرة".
وأشار إلى أن دولة قطر أسهمت في إنجاح الحل السياسي الدولي، وهي تجدد دعمها لكافة الجهود التي من شأنها أن تعزز التوافق الوطني الليبي، وتحذر من أن عدم الاستقرار سيلحق ضررا بالغا بما أنجز وسيقوض جهود الأمم المتحدة الرامية لتعزيز التوافق الوطني الذي أكد عليه مجلس الأمن, مستغربا "قيام دول بدعم قوى ترفض الحل الدولي وتعمل على إفشال قرار مجلس الأمن بالقوة مع أن القرار ينص على معاقبة مثل هذه القوى".
وأضاف أنه وفي الوقت الذي تنشغل فيه قوات وضعت نفسها تحت تصرف المجلس الرئاسي في مكافحة الإرهاب، انتهزت قوى أخرى رافضة للحل الدولي الفرصة لكي تحتل موانئ تصدير النفط في ظل صمت دولي، وتساءل "هل هكذا نشجع الليبيين على مكافحة الإرهاب؟".