أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

بريطانيا تدعم مركز "هداية" لمكافحة "التطرف" ماليا وفنيا

وفد بريطاني يزور المركز- أرشيف
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2016


أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا مواصلة "الشراكة والدعم" لمركز هداية "لمكافحة التطرف العنيف" و مقره أبوظبي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

ورحب مركز "هداية" بإعلان المملكة المتحدة توسيع نطاق دعمها المقدم للمركز. وكان بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني أعلن ــ على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ــ توسيع نطاق دعم بلاده للمركز .. مشيراً إلى خطة لتوفير تمويل سنوي للمركز بقيمة 1,4 مليون دولار لتمويل عدد من برامج مكافحة التطرف الدولية التي تتم إدارتها من خلال المركز. 

كما يتم استخدام التمويل في إطلاق فريق عمل لتنفيذ خطط وطنية معنية بمنع ومكافحة التطرف عبر مكتب «هداية» الجديد في واشنطن، فيما يتعاون الفريق مع مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم لوضع خطط عمل وطنية تهدف للحد من تهديد التطرف.

ويشمل الدعم البريطاني، أيضا، إعارة خبير من المملكة المتحدة للعمل في مقر المركز في أبوظبي وفي المكتب الجديد في واشنطن. 

وزعم مدير عام المركز علي راشد النعيمي، أن افتتاح مكتب تمثيلي للمركز في واشنطن "يعزز من قدرته على الوصول للأهداف وزيادة المصداقية منوهاً بأن إطلاق فريق عمل لتنفيذ خطط عمل وطنية معنية بمنع ومكافحة التطرف".

ويتهم مراقبون وناشطون أبوظبي بأنها تستغل المواقف الدولية لمكافحة التطرف لمحاربة الناشطين السلميين من إماراتيين ومقيمين على حد سواء.  وتوثق منظمات حقوق الإنسان العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين والمدونين الذين يتم التعامل معهم بقوانين تتهمهم بالتطرف أو بقوانين مكافحة الإرهاب، خاصة أن قائمة الإرهاب الإماراتية الصادرة عام 2014 تضمنت مراكز بحوث علمية وهيئات إغاثية وإنسانية ومنظمات حقوقية ما أدى إلى مزيد من إدراك المجتمع الدولي للخلط بين جماعات التطرف العنيف والتيارات السياسية والمدنية السلمية.

والحكومة البريطانية نفسها تميز بين جماعات العنف والتطرف وبين الإسلام الوسطي، وقد فتحت لندن مؤخرا الباب واسعا لضحايا قمع نظام السيسي من جماعة الإخوان المسلمين للحصول على حق اللجوء السياسي، الأمر الذي دفع بوزير الخارجية المصري سامح شكري للتنديد بهذا القرار، فيما تولت صحيفة "البيان" المحلية إجراء عدد من المقابلات مع وزراء ومسؤولين بريطانيين لإقناعهم بالتعامل مع الإخوان المسلمين والناشطين السلميين على أنهم متطرفون وإرهابيون.