كشف وزير النقل السعودي سليمان الحمدان عن قرب تنفيذ مشروعين ضخمين؛ الأول في السعودية، والثاني في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الحمدان، الخميس، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للسعودية، إنه سيتم مستقبلاً تنفيذ مشروع الجسر البري الذي يبلغ طوله 1150 كم، ويربط غرب السعودية على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي، من خلال الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام.
وأضاف الوزير أن الجسر سيسهم بعد إنجازه في نقل الحاويات للسوق المحلية والخليجية المجاورة، إضافةً إلى نشاط نقل الركاب بين الرياض وجدة، مشيراً إلى أنه سيتم أيضاً تنفيذ مشروع "قطار مجلس التعاون" الذي يربط دول الخليج بشبكة من الخطوط الحديدية.
ومن المقرر أن يبدأ مسار الخط الحديدي الخليجي من مدينة الكويت، مروراً بمدينة الدمام بالسعودية إلى مملكة البحرين، عن طريق الجسر المقترح إنشاؤه الموازي لجسر الملك فهد، ومن مدينة الدمام إلى دولة قطر، عن طريق منفذ سلوى، وكذلك سيربط دولة قطر مع مملكة البحرين عبر جسر قطر-البحرين المزمع إنشاؤه بينهما، ومن السعودية مروراً بمنفذ البطحاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي-العين) ومن ثم إلى سلطنة عمان عبر صحار إلى مسقط.
ويتجاوز مجموع أطوال هذه الخطوط الـ2117 كم، في حين يبلغ طول الخط داخل الأراضي السعودية 663 كم، وسيتم ربط مملكة البحرين بسكة حديد دول المجلس، عن طريق الجسر البحري الذي سيربط بين دولة قطر ومملكة البحرين، ومع السعودية عن طريق جسر بحري مقترح إنشاؤه مواز لجسر الملك فهد، على أن تتم دراسة المسار بشكل أكثر تفصيلاً.