شهدت مباراة اتحاد كلباء والشباب، التي انتهت بفوز الجوارح 2-1 أحداثاً تستحق الذكر والتعليق واحتجاجات متكررة على التحكيم، حيث أحاط لاعبو الفريقين حكم المباراة الشاب عمر محمد آل علي في أكثر من مشهد، للتأثير على قراره أو لإجباره على استخدام البطاقة الحمراء تجاه الطرف الآخر.
لكن الحكم تجنب استخراج البطاقة الحمراء طوال 90 دقيقة، بعد أن اكتفى بخمسة إنذارات، ثلاثة منها للشباب، واثنان لفريق كلباء، ومع منتصف الحصة الثانية ارتكب محترف الشباب عزيز حيدروف خطأ مع أحد لاعبي كلباء، بعد أن قام بالصعود على ظهر لاعب من كلباء، وظن جمهور النمور واللاعبون أن الحكم سيمنح اللاعب البطاقة الثانية .
خصوصاً أنه أنذره في الحصة الأولى بالصفراء وتيقن الجميع منذ الوهلة الأولى أن حيدروف مغادر الملعب لا محالة لكن آل علي الذي كان قريباً من الحالة امتص حماس لاعبي الفريقين الذين أحاطوا به، لينجح في تهدئة نفوس لاعبي كلباء، ويقوم بتوجيه حيدروف، ما أثار ذلك غضب لاعبي الخصم وجمهوره الذين طالبوا الحكم بطرد اللاعب، لكن آل علي لم يعرهم اهتماماً.
ركلة جزاء مثيرة
وخلال ركلة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة بالتشاور مع المساعد الثاني يوسف القيواني حاول لاعبو الشباب التأثير على قراره خصوصاً بعد أن عرفوا أن رجل الخط كان رافعاً رايته، لكن يوسف القيواني وافق رأي الحكم، وتم احتساب ركلة الجزاء.
ورغم الجدل المثار حول الضربة لم يستغلها المهاجم الروماني ميهاي على أفضل شكل، وأطاحها خارج الخشبات الثلاث لمرمى الشباب ليصاب اللاعب والجمهور الأصفر بخيبة أمل كبيرة خصوصاً أن المباراة انتهت بفوز الشباب للمرة الثانية على التوالي.
والمثير في الأمر أن لاعبين من الشباب نجحا في زيارة مرمى كلباء في الدوري والكأس هما الارجنتيني توماس فيثنتي، والهولندي رود بويمانس اللذان سجلا في كأس الخليج العربي هدفين من أهداف الجوارح الثلاثة، وخلال مباراة الدوري بتوقيعهما هدفي الفوز.