نجا مسؤول أمني يمني الخميس، من محاولة اغتيال، نفذها مجهولون بمحافظة عدن، جنوبي البلاد.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه، إن العقيد عبدالحكيم قاسم المشرقي، مسؤول في أمن مطار عدن، نجا من محاولة اغتيال، بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته، بمديرية المنصورة، شمال عدن.
وحتى الآن لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال.
سبق، أن نفذ مسلحون ينتمون لتنظيم “الدولة الاسلامية”، عمليات اغتيالات وتفجيرات بعبوات وسيارات مفخخة بالمديرية ذاتها، خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الشرطة في مدينة عدن، مداهمتها منزل أمير تنظيم الدولة في البلاد، وعثورها على مخزن متفجرات متنوعة، وفق بيان صادر عنها.
وأوضحت الشرطة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها "داهمت مساء أمس (الأربعاء) منزل أمير تنظيم داعش، قائدها العسكري في اليمن، المدعو رضوان قنان، في مدينة صيرة التابعة لمديرية كريتر بعدن".
وأضاف البيان: إنه "خلال تنفيذ العملية النوعية الناجحة تم العثور على مخزن متفجرات متنوعة، من بينها مادة (T.N.T) شديدة الانفجار، وأحزمة ناسفة، وأجهزة تفجير عن بُعدٍ، وأسلحة متوسطة، وكميات كبيرة من القذائف والصواعق بمختلف أنواعها"، دون ذكر هل كان أمير التنظيم موجوداً في المنزل وقت المداهمة أم لا، أو أي تفاصيل أخرى حول العملية.
وقال البيان: إن "هذه العملية تأتي ضمن عدة عمليات نوعيّة نفّذتها وحدة مكافحة الإرهاب بإدارة أمن عدن على معاقل الجماعات الإرهابية التي كانت تستخدمها كمخازن للأسلحة، وتصنيع الأحزمة، والعبوات الناسفة، والسيارات المفخخة، لتنفيذ تفجيرات إرهابية".
وتابع: "تمّت العملية بإشراف مباشر من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ومدير أمن عدن، اللواء شلال علي شايع".
وكان تنظيم الدولة تبنّى مؤخراً عدة عمليات اغتيالات وتفجيرات استهدفت قيادات أمنية وعسكرية ومقرات حكومية في عدن، التي اتخذتها السلطات اليمنية عاصمة مؤقتة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2015.
وتعاني محافظة عدن، منذ أشهر من اختلالات أمنية وعمليات اغتيالات طالت أفراداً وقيادات في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية في المحافظة، تبنى العديد منها تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية “داعش”.