تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، بمحافظة القطيف، شرقي السعودية (ذات الأغلبية الشيعية)، الأمر الذي أسفر عن تلفيات بدورية الأمن، في حين لم ينتج عن الهجوم -الذي وصفته الداخلية بأنه "جريمة إرهابية"- سقوط ضحايا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية (لم تذكر اسمه)، صباح الأربعاء، بأنه: "عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس، الثلاثاء، (16:30 تغ)، وأثناء أداء إحدى دوريات الأمن لمهامها الميدانية لحفظ الأمن بالقرب من أحد المساجد ببلدة البحاري، بمحافظة القطيف، تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، من داخل مزارع قريبة من الموقع".
وأوضح الناطق الإعلامي أنه "لم ينتج عنه، ولله الحمد، تعرض أي من المتواجدين بالموقع، أو المارة، أو من رجال الأمن، لأي أَذى، باستثناء تلفيات محدودة بدورية الأمن".
وأشار إلى أن "الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية".
وشهدت المنطقة الشرقية، وخصوصاً محافظة القطيف، عدة هجمات في الفترة الأخيرة استهدفت رجال الأمن.
وقتل رجلا أمن سعوديان إثر تعرض دورية أمن لإطلاق نار من مصدر مجهول بالدمام شرق السعودية، (17|8) الماضي، في هجوم وصفته الداخلية السعودية بأنه "جريمة إرهابية".
وأعلنت السلطات الأمنية السعودية، يوم (24|8) الماضي، أنها تمكنت من إحباط "عمليتين إرهابيتين" بمحافظة القطيف، شرقي البلاد، خلال الشهر نفسه، ما أسفر عن مقتل "أحد الإرهابيين"، واعتقال 4 آخرين.
وجاء الإعلان بعد أسبوع من قيام مجهولين بإطلاق النار على الحراسة الخارجية لشرطة القطيف، في (17|8) الماضي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الأمن.