اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية، ممثلة بالأسطول الشرقي، مناوراتها الأضخم في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان، واستخدمت فيها الذخيرة الحية، ووصلت السفن المشاركة في المناورة إلى قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل (شرق السعودية).
وأكّد قائد الأسطول الشرقي اللواء بحري ركن فهد الغفيلي، بعد ختام التمرين، أنه حقق أهدافه بنسبة 100 في المئة، وبنجاح في شكل كامل، وكان التمرين، الذي انطلق الأسبوع الماضي، رسم عدداً من الأهداف؛ كحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل، ورفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحداتها. وأشار إلى أن التمرين شهد مناورات رماية بالذخيرة الحية من سفن جلالة الملك، وطيران الأسطول الشرقي على أهداف متحركة وبسرعات متفاوتة، لإعطاء المزيد من الاحترافية والوقوف على جاهزية واستعداد جميع الوحدات المشاركة، سواء على مستوى السفن أم الطائرات، أم الأفراد المشاركين، نافياً مواجهة أية مشكلات أثناء التمرين، وقال: «المناورات مشروعة، وعملت في مناطق المسؤولية للأسطول الشرقي، وجميع الأهداف التي رسمت تحققت».
ونُفذت مناورات «درع الخليج1»، في ثلاث مناطق بحرية، بدءاً من مياه الخليج العربي وصولاً إلى مضيق هرمز وبحر عُمان، وتنوعت تدريباتها بين استعراض القوات البحرية الملكية السعودية لإمكاناتها العسكرية والقتالية، بمختلف تشكيلات القوات البحرية من مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، إضافة إلى المناورات القتالية لسفن جلالة الملك والزوارق السريعة، وطيران القوات البحرية.
وتضمنت المناورات تدريبات على الحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحروب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الأبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية، التي تعد امتداداً للخطط والبرامج التدريبية المعدة للقوات البحرية، وتهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحداتها ومنسوبيها. كما تهدف إلى الاستعداد لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل. ونفذت المناورات في بيئات العمل الثلاث، الجوية والبحرية والبرية.