انطلقت اليوم في دبي فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي تقام على مدى يومين برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «استلهام التغيير لغد مزدهر»، لبحث السبل الكفيلة بتطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي.
وتعد القمة، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالشراكة مع تومسون رويترز، من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، فهي توفر منصة مثالية وعالمية لتسليط الضوء على دور الاقتصاد الإسلامي في تحسين حياة المجتمعات، وذلك من خلال اغتنام الفرص التجاريّة والتنمية الاجتماعية وأخلاقيات الأعمال في الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة.
وتضم قائمة المتحدثين في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي هذا العام، التي يشارك فيها أكثر من 3000 من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات الاقتصادية، نخبة من الأكاديميين في أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
ويتضمن الحدث هذا العام ست جلسات رئيسة تناقش عدة مواضيع، أبرزها المتغيرات العالمية التي تشكل الاقتصاد الإسلامي، وموضوعات أخرى مثل الصكوك. وتستضيف القمة جلسات متوازية تناقش القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة ومدى ارتباطها بالتمويل الإسلامي، والفرص التي يطرحها الاقتصاد الإسلامي لتمكين الاقتصاد الوطني، بما فيها الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسوق الصيرفة الإسلامية والصكوك، وقطاع المنتجات الحلال، وقطاع الأزياء الإسلامية، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة بجوانب الاقتصاد الإسلامي المختلفة، ودورها في إرساء نموذج اقتصادي محفز لبناء مستقبل أفضل.وتتضمن القمة حفلاً خاصاً للإعلان عن الفائزين في «جائزة الاقتصاد الإسلامي» من المنظمات والمؤسسات بدورتها الرابعة، وهي الجائزة التي تم إطلاقها عام 2013 برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.