تستعد أول مجموعة من 115 شخصاً أصيبوا بجروح في غارات التحالف العربي على جنازة في صنعاء، لإجلائها إلى سلطنة عمان، كما قال مسؤول في التمرد الحوثي.
وقال نائب وزير الصحة في السلطات التابعة للحوثيين ناصر العوجلي “هذه هي المجموعة الأولى من الجرحى الذين سيتم اجلاؤهم لتلقي العلاج في الخارج”. لكنه لم يوضح متى سيتم اجلاء اصابات جديدة.
وقتل أكثر من 140 شخصا وأصيب حوالي 525 بجروح السبت الماضي خلال غارات شنتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على مجلس عزاء في صنعاء.
والثلاثاء، سمح العاهل السعودي الملك سلمان باجلاء المصابين بجروح خطيرة جراء الغارات.
وكان تميم الشامي المتحدث باسم السلطات الصحية التابعة للتمرد أعلن أن اكثر من 300 من المصابين في حالة خطيرة ويحتاجون الى عناية في الخارج.
وأقر التحالف السبت بارتكاب خطأ من خلال استهداف مجلس العزاء.
وقال فريق تحقيق شكلته قوات التحالف بقيادة السعودية السبت إن قوات التحالف نفذت الهجوم على مجلس عزاء في اليمن بعد تلقي معلومات "مغلوطة" عن وجود قيادات حوثية في المنطقة.
وقال بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث ونشرته وكالة الأنباء السعودية "توصل الفريق إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية- تبين لاحقا أنها مغلوطة- عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء وبإصرار منها على استهداف الموقع بشكل فوري."
وذكر الفريق المشترك لتقييم الحوادث في البيان أن "مركز توجيه العمليات الجوية في اليمن قام بتنفيذ عملية الاستهداف بدون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف" وهو ما يعد انتهاكا للبروتوكول.