قالت ناشطة مشاركة في إنشاء مؤسسة كندية للدفاع عن المدون السعودي السجين رائفبدوي اليوم الثلاثاء إن بدوي الذي أثار جلده علنا في المملكة في 2015 انتقادات عالمية يواجه احتمال الخضوع لجولة جلد جديدة.
وقالت إيفلين أبيتبول التي أنشأت مؤسسة رائف بدوي مع زوجته إن "مصدرا موثوقا به" في السعودية يزعم أن بدوي يواجه جولة جديدة من الجلد بعدما حكم عليه بالسجن عشر سنوات و1000 جلدة في 2014 بعد إدانته بانتهاك قوانين التكنولوجيا في البلاد وإهانة الإسلام.
وحكم على بدوي، وهو كاتب وناشط حقوقي سعودي، بالسجن لمدة 10 أعوام بالإضافة إلى ألف جلدة بتهمة "الإساءة إلى الإسلام" في عام 2012.
وجلدت السلطات السعودية بدوي 50 جلدة في مكان عام في يناير 2015 ثم توقفت مع تزايد الانتقادات الدولية.
وأشارت المؤسسة في بيان أنها علمت من مصدر أن بدوي قد يتعرض إلى الجلد مرة أخرى داخل السجن.
وطالبت المؤسسة الحكومة السعودية بوقف هذه العقوبة بحق بدوي والإفراج عنه وترحيله إلى كندا حيث تعيش أسرته.
الإعلان عن إعدام "أمير" سعودي
من جهة أخرى، أعدمت السلطات السعودية أميرا سعوديا متهم بإحدى جرائم القتل تنفيذاً لحكم القضاء وأمر ملكي الثلاثاء.
وأشارت وزارة الداخلية السعودية إلى أن الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير، قتل عادل بن سليمان بن عبدالكريم المحيميد (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه على إثر مشاجرة جماعية.
وقالت إن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة وصدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً.
وأُيد الحكم "من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور"، حسب ما أردف بيان وزارة الداخلية.
وذكر أنه "تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير سعودي الجنسية اليوم الثلاثاء الموافق 17 /1/ 1438هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض".
وتم القبض على الأمير تركي بعد ما قام بقتل عادل المحيميد عقب شجار بين مجموعة من الشباب المسلحين بأسلحة من نوع كلاشنكوف 47 و كريكينوف 74 من بينهم شخص من زعماء مافيا تجارة السلاح المعروف باسم الحداد أو السمسار الأسود ونتج عن ذلك تبادل إطلاق نار كثيف أسفر عن مقتل عادل وإصابة آخر هو عبد الرحمن التميمي ثم تفاجأ تركي أن القتيل هو صديقه.