وانزلق فرناندينيو ليسمح لميسي بمراوغة زميله السابق برافو قبل أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 17 ثم أكمل الحارس ليلة سيئة بحصوله على بطاقة حمراء في الشوط الثاني بعدما أمسك الكرة بيده خارج منطقة الجزاء.
وسجل الساحر ميسي هدفه الثاني بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء بعد التلاعب باثنين من مدافعي سيتي ثم تعاون مع لويس سواريز ليضيف الثالث في الدقيقة 69.
وطرد البديل جيريمي ماتيو مدافع برشلونة لحصوله على انذارين وأضاع نيمار ركلة جزاء تصدى لها حارس سيتي البديل ويلي كاباييرو لكن اللاعب البرازيلي عوض خطأه بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة قبل الأخيرة.
وقال جوارديولا "من الصعب اللعب أمام برشلونة بتشكيلة مكتملة فما بالنا ونحن نلعب بعشرة لاعبين. كان الامر قد انتهى بالفعل."
ورفض جوارديولا إلقاء اللوم على برافو. وأضاف "الأخطاء تحدث. إنه يشعر بالحزن لكنه سيتعلم الكثير."
ويتصدر فريق المدرب لويس انريكي المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات مقابل أربع نقاط لفريق جوارديولا.
ولدى بروسيا مونشنجلادباخ ثلاث نقاط مقابل نقطة واحدة لسيلتيك.
وضغط سيتي - الذي لعب بدون نجم الهجوم سيرجيو أجويرو على عكس المتوقع - في نصف ملعب برشلونة في أول ربع ساعة لكن خطأ فرناندينيو فتح الباب أمام ميسي لتغيير الأوضاع.
وانطلق ميسي بالكرة وتبادلها مع أندريس إنيستا بينما سقط فرناندينيو على الأرض ليصبح لاعب الأرجنتين في مواجهة سهلة أمام المرمى ليضع برشلونة في المقدمة.
ولم يستسلم سيتي وسدد الاسباني نوليتو وزميله ايلكاي جندوجان على المرمى لكن الحارس أندريه تير شتيجن تصدى لهما بينما حرم برافو المهاجم لويس سواريز من مضاعفة التقدم.
وقال لويس انريكي "ربما تكون النتيجة غير عادلة بالنسبة لهم لكن عند ارتكاب أخطاء كبيرة وفي وجود ثلاثي هجوم كالذي نملكه فهذه هي النتيجة."
وانهار الضيوف في الشوط الثاني بعدما خرج برافو من منطقة الجزاء ليلمس الكرة بيده مانعا سواريز من التسجيل.
وأعاد ميسي للأذهان هدفا سجله ضد جوارديولا عندما كان مدربا لبايرن ميونيخ في 2015 في قبل نهائي دوري الأبطال ليضاعف التقدم ثم سمح له سواريز بإضافة الهدف الثالث.
ولم يجد ألكسندر كولاروف مدافع سيتي وسيلة لإيقاف ميسي سوى عرقلته داخل منطقة الجزاء.
وتصدى كاباييرو لركلة الجزاء التي نفذها نيمار لكن المهاجم البرازيلي نجح في التسجيل بعدها مختتما الرباعية.