أعلن نادي بني ياس أسماء مرشحيه في انتخابات اتحاد السباحة المقبلة المقررة أول نوفمبر بترشيح أحمد الفلاسي لمنصب رئيس الاتحاد في الدورة الجديدة 2016/ 2020، وعبدالله الوهيبي لعضوية مجلس الإدارة، وذلك في مؤتمر صحفي موسع في أبوظبي أمس الأول، بحضور سعيد الكثيري المدير التنفيذي لشركة الألعاب الأخرى في نادي بني ياس وعدد من المرشحين للانتخابات وهم: عبيد الكعبي عضو المجلس الحالي مرشح نادي عجمان، وعبيد الجسمي مرشح نادي الوحدة، وجمعة سعيد البلوشي مرشح نادي العين، ومحمد سعيد بن سحار مرشح نادي الوصل.
تحدث سعيد الكثيري المدير التنفيذي لنادي بني ياس عن الدور الكبير المبذول من مرشحي النادي في تطوير السباحة على مستوى الدولة، وما تم بذله، وما تنتظره اللعبة في حال نجاحهما في الدورة الانتخابية الجديدة مؤكداً في الوقت نفسه تقديم الدعم الكامل إلى كل من الفلاسي والوهيبي في الانتخابات بما يخدم مسيرة اللعبة التي شهدت تطوراً لافتاً من خلال النتائج التي تحققت في السنوات الأخيرة على المستويات كافة.
وتطرق أحمد الفلاسي إلى الكثير من الجوانب الخاصة بالتطورات التي صاحبت اللعبة وما تم من إنجازات على مستوى النتائج والقاعدة الأساسية للعبة، وما وصلت إليه حالياً وذلك من خلال أرقام وإحصاءات صدرت عن الاتحاد الدولي. ووجه الفلاسي شكره الكبير إلى القائمين على نادي بني ياس لما يبذلونه من أجل النهوض بالرياضة الإماراتية بشكل عام، والجمعية العمومية لكونها الداعم الرئيس لأي نجاح، والدور الكبير للأندية الأعضاء في استقرار مسيرة اللعبة وتطورها، وأشاد في نفس الوقت بالشراكة البناءة والتعاون الوثيق مع مجلس دبي الرياضي، مما كان له الفضل في كسب ثقة الاتحاد الدولي «فينا»، ومنح دبي حقوق استضافة العديد من البطولات الدولية في السباحة والألعاب المائية على المستويات العربية والعالمية.
وعبر عن فخره بمجمع حمدان بن محمد الرياضي «أيقونة» السباحة في المنطقة والعالم، ومثنياً على تعاون ودعم مجلس أبوظبي الرياضي واستضافة 4 بطولات دولية، منها 3 في السباحة المفتوحة، وواحدة في الغطس العالي.
وتحدث أحمد الفلاسي عن كيفية صناعة بطل أولمبي قائلاً: «صناعة بطل أولمبي ليست مجرد كلام يُطلق في الهواء، ولكن التخطيط مطلوب وبمنتهى الدقة، وأقول امنحوني 50 ألفاً لكل سباح في الشهر ولمدة 8 سنوات، وأنا جدير بأن يكون بطلاً في هذه اللعبة على مستوى العالم والأولمبياد، اي ان كلفة صناعة البطل الأولمبي تصل إلى نحو نصف مليوم درهم، ومن يتحدث عن صناعة بطل في 4 سنوات فهذا كلام غير مقبول، ومن يستطيع أن يفعل ذلك فإنني جاهز للصرف عليه من جيبي الخاص».
وأضاف: «البطل الأولمبي يحتاج إلى دعم من قطاعات الدولة كافة، بداية من البيت والمدرسة والنادي والاتحاد والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وحدوث تقصير من أي جهة من هذه الجهات سيضر بمستقبل السباح بشكل عام، فهي منظومة متكاملة علينا القيام بها جميعاً».
وأضاف: «فرضت بطولات السباحة خلال الفترة من 2010 حتى 2016 نفسها على الساحة الرياضية، ليس فقط من جانب تنظيم فعاليات سباحة وغطس وكرة ماء وسباحة طويلة، بل من الناحية الاقتصادية، ومن خلال دراسة مستفيضة لهذه الأحداث فإن السباحة أدخلت عائداً اقتصادياً يفوق 595 مليون درهم في هيئة عوائد الاستضافة من مدخلات مالية بجانب القيمة الخاصة بالبث التليفزيوني والإعلانات والرعاة».