كشف محمود حسن الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات النقاب عن إنشاء مشروع استثماري «تجاري وسكني» بدار النادي مستفيدا من عائد صفقة انتقال اللاعب الحسن صالح إلى نادي الشارقة، ولم يكشف النادي عن التكلفة المالية للمشروع الذي يبدأ العمل فيه قريبا على أن ينتهي بعد عامين.
وقال الشمسي :المشروع عبارة عن معرض تجاري وشقق سكنية الهدف منه توفير عائد مالي للنادي يكون في شكل دخل ثابت يساهم في تسيير النشاط وتغطية المصروفات خلال المستقبل القريب، مع الاستفادة منه في سكن الموظفين والأجهزة الفنية، وهذا يوفر الكثير من مبالغ الإسكان.
وأضاف: كان لا بد من التفكير في مثل هذا المشروع لأن التوجه السائد في الدولة أن تعتمد الأندية مستقبلاً على إيراداتها الخاصة، فرأى مجلس الإدارة الإقدام على هذه الخطوة بهدف المصلحة العامة وحتى يجد من يدير النادي بعد المجلس الحالي، مصدر دخل ثابت.
وأشار الشمسي أن المشروع في طور إنجاز المخططات وهي شبه جاهزة،، وسيتم البدء خلال الأسبوع الحالي التحرك مع الجهات الرسمية مثل دائرة البلدية لأخذ الموافقة وإكمال التصاديق الخاصة بالمشروع وقال: نتوقع أن ينتهي المشروع خلال عامين.
الفكرة
وكشف الشمسي أن فكرة المشروع ولدت بعد بيع الحسن صالح للشارقة، ذاكرا أن مجلس الإدارة رأى تخصيص جزء من قيمة الصفقة للمجمع الاستثماري وفي ذات الوقت الاستفادة من المساحة الواسعة للنادي، وقال: نظرنا إلى الأجيال القادمة وليس الوقت الحالي، وفكرنا في الإدارات التي تتولى المهمة بعدنا ورأينا مساعدتهم بالمشروع الذي سيوفر للنادي مبالغ مالية جيدة.
وأضاف:لا يوجد ضمان بتوفير ميزانية سنوية للنادي تغطي المصروفات، فكان لابد من رؤية شاملة ومستقبلية، خاصة أن كل أندية الدولة بدأت تفكر في الاستثمار لتعتمد على دخلها فقط خلال المستقبل القريب.
الميزانية
وحول تأثير المشروع على الوضع المالي للنادي، خاصة أن الإدارة كانت تشتكي من ضعف الميزانية، قال الشمسي: ليست لدينا مشكلة، ووضعنا خطة مالية منذ بداية الموسم نمضي عليها، وتكلفة المشروع من أموال صفقة انتقال الحسن صالح للشارقة، لأن هذا المبلغ لم يكن في حساباتنا وبعد أن تمت الصفقة قررنا الاستفادة منه في مشروع يخدم مستقبل النادي.
وأكد الشمسي أن فريق الكرة لن يحتاج إلى مال في ظل الخطة الحالية وقال: إذا حدث أمر طارئ سنجد له حلاً، ولكن لن نتخلى عن سياستنا المالية .
خطوات
وأكد محمود الشمسي أن مجلس إدارة نادي الإمارات رتب كل خطواته بشكل جيد ويعرف ماذا يعمل ولا يمكنه أن يدخل في التزام أكبر من إمكاناته المالية، ذاكرا أن المشروع الاستثماري من شأنه أن يحقق العديد من الفوائد المستقبلية للنادي.