أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على "وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته وخروجه من أزمته، ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقا لبيان جنيف 1".
وعبر عن موقفه خلال استقباله، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض حجاب، وعددا من أعضاء الهيئة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتم خلال الاستقبال استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
من جهته، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط إن المعارضة بحثت مع الملك أوضاع الشعب السوري الذي يتطلع لدعم المملكة لما لها من ثقل سياسي على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وأشار المسلط إلى أن ثمة مسعى لحل الأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن الذي بدا مشلولا أمام هذه الأزمة، وفق تعبيره, وتحدث عن تحرك سعودي إماراتي قطري في هذا الصدد.
وبحسب بيان "جنيف 1" الصادر في أعقاب اجتماع "مجموعة العمل من أجل سوريا" بمدينة جنيف في يونيو 2012، تلتزم مجموعة العمل "بتيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية".
كما ينص على "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية، وأن تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية" على أن تقوم بالتهيئة لدستور جديد ولمستقبل جديد في سوريا.