تسببت هجمات إلكترونية، الأسبوع الماضي، على مواقع إنترنت شهيرة شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، بخسائر وصلت إلى 7 مليارات دولار، بحسب خبراء تكنولوجيين.
وعطلت هجمات الكترونية ضد شركة (دي.واي.إن) للانترنت الدخول على مواقع رئيسية مثل تويتر وسبوتيفاي وأثرت بشكل أساسي على مستخدمين بمنطقة الساحل الشرقي الأمريكي.
الهجمات التي بدأت بالقسم الشرقي من الولايات، تسببت بعد ذلك بانقطاع 90% من خدمات الانترنت في أرجاء البلاد، إلى جانب تأثر دول أخرى من الهجمات بينها تركيا.
وقالت شركة "دين" المزودة لخدمة الإنترنت إنها تعرضت لهجوم "حجب الخدمة" على خدمتها المتعلقة بأسماء النطاق في حوالي الساعة 11,00 ت غ، لكنها تمكنت من مواصلة تقديم الخدمة بعد حوالي ساعتين.
وجرت تلك الهجمات باستخدام آلية حجب الخدمة أو ما يعرف باسم "DDoS" التي تقوم بإغراق السيرفر بطلبات وهمية تؤدي إلى توقفه عن الاستجابة.
ومن المواقع المتضررة التي تخدم ملايين المستخدمين "نيويورك تايمز" و"فوكس" و"بوسطن غلوب" و"فايننشال تايمز" و"ذي غارديان" و"أر بي إن بي".
ورغم فتح وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، تحقيقاً بالهجمات الإلكترونية، إلا أنهم لم يصلوا لنتيجة ملموسة بعد.
وقالت المجموعة في تغريدة لها بحسابها بموقع "تويتر": "نحن من نفذنا الهجمات الإلكترونية ولن يقتصر فعلنا على هذا"، إلى جانب تغريدة أخرى وصفت فيها "ويكيليس" بـ "الصديق الجديد".
وبحسب خبراء في مجال التكنولوجيا، فإن الولايات المتحدة تعرضت لأكبر هجمة إلكترونية في تاريخها، تسببت بخسائر مادية بلغت 7 مليارات دولار. ويشير الخبراء إلى إحتمال سرقة معلومات هامة في الوقت الذي ينهمك المسؤلون في التحقيق بالهجمات.