هاجمت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، الإمارات والسعودية ردا على اتهام وزيري خارجية البلدين لطهران بدعم الحوثيين، وذلك بعد إعلان التحالف العربي باعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون على بعد 65 كيلومترا من مكة.
وكان وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، قال في تغريدة على تويتر، إن "النظام الايراني يدعم جماعة إرهابية تطلق صواريخها على مكة المكرمة ... هل هذا النظام إسلامي كما يدعي؟".
بدوره قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال، إن "جماعة الحوثي صالح المدعومة من إيران لم تراعي إلاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الاسلام وقبلة المسلمين حول العالم".
و نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن "الزعم بشن هجوم صاروخي يمني على مكة المكرمة أمر مثير للسخرية أصلا".
وتطاول قاسمي على السعودية والإمارات بتصريحات تخلو من اللياقة الدبلوماسية في محاولة للتغطية على الجريمة الدينية والإنسانية التي اقترفها الحوثيون بصاروخ إيراني الصنع وبمعلومات وإحداثيات حصلت عليها من المخابرات الإيرانية.
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية أطلقت الخميس(27|10) صاروخا باتجاه مكة المكرمة.
وأكد التحالف العربي "اعتراض صاروخ بالستي أطلقته المليشيات الحوثية عند الساعة 21,00 (18,00 ت غ) من مساء الخميس (27|10) من محافظة صعدة"، معقل المتمردين في شمال اليمن باتجاه منطقة مكة المكرمة.
ولاقى اعتداء الحوثيين على مكة المكرمة إدانة دولية واسعة النطاق ولا سيما من العالم العربي والإسلامي على الصعيد الشعبي والرسمي وصعيد الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية والتكتلات الإقليمية.