أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

«ستراتا» مورّد حصري لـ 9 أجزاء من الطائرات لـ 3 شركات عالمية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2016

 قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة» المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، إسماعيل علي عبدالله، إن نحو «2000 طائرة تحلق في مختلف أنحاء العالم بأجزاء ومنتجات صُنعت في الإمارات، من خلال (ستراتا)».


وأضاف عبدالله في تصريحات خاصة لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، خلال جولة حصرية في مصنع الشركة، الذي يقوم بإنتاج أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتقدمة في العين، أن «نسبة الشركات المحلية المورّدة لـ(ستراتا) تتعدي نسبة 50% من مجمل أعداد المورّدين للشركة على مستوى العالم، وأن 88% من مجمل المورّدين المحليين هم من الشركات الصغيرة، كما تصل حصة الشركات المحلية من مجمل قيمة مشتريات الشركة إلى 40%». وأشار إلى أن «ستراتا» وقعت عقوداً مع «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لزيادة التوريد من المشروعات الصغيرة، كما نظمت ورشاً تدريبية لمجموعة من الشركات المحلية، بهدف تدريب هذه الشركات لدخول سلسلة التوريد العالمية في مجال صناعة الطيران. ولفت إلى أن «ستراتا» أصبحت شركة عالمية، بعد أن أصبحت مورّداً حصرياً لتسعة أجزاء من الطائرات لثلاث شركات عالمية لتصنيع الطائرات هي: «إيرباص» و«بوينغ» و«ليوناردو فينميكانيكا»، بعد أن كانت مورّداً لجزء واحد عام 2010، حيث تقوم حالياً بتصنيع تسعة أجزاء من أجزاء الطائرات.

المورّد الحصري

وأكّد عبدالله أن «ستراتا» تعدّ المورّد الحصري لهذه الأجزاء، وفقاً للعقود المبرمة مع عدد من شركات تصنيع الطائرات، حيث لا توجد شركة أخرى في العالم، تقوم بإنتاج هذه الأجزاء، وتشمل هذه الأجزاء التسعة: الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 300»، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 350»، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 380»، و«جنيحات» طائرات «إيرباص إيه 330»، وأجزاء تخفيف الرفع لطائرات «إيرباص إيه 330»، والذيل العمودي لطائرات «إيه تي آر42/‏‏‏‏72»، و«الدفات» لطائرات «إيه تي آر42/‏‏‏‏72»، وأضلاع المثبت الأفقي والعمودي لذيل طائرة «بوينغ 777»، وأضلاع المثبت العمودي لذيل طائرة «بوينغ 787».

وكشف عبدالله أن «ستراتا» قامت بتسليم 388 شحنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى الشركات الكبرى، وفقاً للعقود المبرمة في هذا الصدد، تضمنت 6887 جزءاً من أجزاء الطائرات. وبيّن أنه تم الانتهاء من تنفيذ توسعة المصنع الحالي لـ«ستراتا» لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتوريد، بحيث أصبحت مساحة المصنع الإجمالية 31 ألفاً و500 متر مربع، مقابل 21 ألف متر مربع سابقاً، موضحاً أن «التوسعة الجديدة استهدفت إضافة خط لإنتاج وتصنيع الذيل العمودي لطائرة (بوينغ) من طراز (787 دريملاينر) من المواد المركبة».

المواد المركبة

ونوّه بأن العقد الجديد سيسهم في توسيع دور الشركة الرائد مورّداً أساسياً لأجزاء هياكل طائرات «بوينغ» التجارية، كما يأتي في إطار تعهدات «مبادلة» بتوريد ما تصل قيمته إلى مليارين ونصف المليار دولار من أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطوّرة إلى برامج تصنيع طائرات «بوينغ» التجارية. وأوضح عبدالله أن «المصنع الجديد، الذي تقوم الشركة بإنشائه في (مجمع نبراس) بالعين، ويبدأ الإنتاج بحلول عام 2020، تبلغ مساحته 60 ألف متر مربع، ويتضمن خطوط إنتاج لتصنيع الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات (إيرباص) من طراز (900-A350)، ويمتد العقد ليغطي كامل فترة إنتاج الطائرة، وكذلك تصنيع الذيل الأفقي لطائرات (إيرباص A320)، التي تعد الطائرة الأكثر إنتاجاً من قبل شركة (إيرباص)».

وركز على أن هذا العقد يعدّ علامة فارقة تاريخية واستراتيجية في مسيرة الشركة، حيث إنه يتطلب اعتماد نظام «الأتمتة» في برنامج الإنتاج في مصنع الشركة، ما سيسهم في تعزيز تنافسية الشركة في مجال صناعة الطيران.

وأشار إلى أن «ستراتا» وضعت خارطة طريق، من أجل الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة، مثل التصنيع الرقمي و«إنترنت الأشياء»، وتم تشكيل فريق عمل لتنفيذ هذه الخارطة، بحيث يتم تطويع هذه التكنولوجيات في الصناعات الخاصة بالطيران، لتحسين الجودة، وخفض الكلفة.

خطوط إنتاج

وحول خطة الشركة للعام المقبل، قال عبدالله إن «الخطة تستند إلى تشغيل خطوط إنتاج جديدة، واستكمال تصنيع الشحنات بجودة عالية، فضلاً عن طرح مناقصات المصنع الجديد في إطار خطة إنشاء المصنع». وأشار عبدالله إلى أن رؤية «ستراتا»، التي تقوم بتنفيذها حالياً، تتمثل في أن تكون الشركة الرائدة في قطاع تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة، ما يمكنها من قيادة التحول في صناعة الطيران العالمية لإمارة أبوظبي.

وردا علي سؤال عما إذا كان لدى «ستراتا» خطة طويلة الأمد لتصنيع أول طائرة إماراتية، قال عبدالله إن «هذا الأمر غير مطروح في استراتيجية الشركة في الوقت الراهن، لكنه قد يكون موجوداً لدى جهات أخرى تعمل في قطاع الطيران بالإمارات بصفة عامة».

البحوث والتطوير

وحول جهود البحوث والتطوير في مجال الطيران، أضاف عبدالله أن «الشركة أنشأت قسماً للأبحاث والتطوير في العام الماضي، حيث يعمل القسم حالياً على خمسة مشروعات، بالتعاون مع كل من: (معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا)، و(جامعة خليفة)، و(المعهد البترولي)، وتضم مشروعات لتطوير تقنيات خاصة لتجميع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الروبوتات وتقنيات الفحص المتقدمة، وتحسين آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة».

وبيّن أن أكثر من 700 موظف يعملون في «ستراتا» حالياً ينتمون إلى 30 جنسية، لافتاً إلى أن نسبة الإماراتيين العاملين في الشركة وصلت إلى 48%، منهم 86% من الإناث. وأوضح أن «أكثر من 200 إماراتي يعملون في وظيفة (فني صناعة طيران)، في حين يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة (قائد فريق) 28 موظفة، من أصل 48، كما يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة (مشرف فريق) أربع إماراتيات من أصل 11.