أعلن وزير الطاقة، سهيل المزروعي، أن الدولة ملتزمة بأن تكون مورّداً عالمياً موثوقاً في الحصول على النفط والغاز، مضيفاً: "الإمارات تدرك أن القطاع يمرّ بمرحلة تحول".
ونقلت صحيفة البيان المحلية عن المزروعي تأكيده "أن البحوث والتقنية والابتكار أمور حاسمة لتعزيز الكفاءة على امتداد سلسلة التوريد؛ لذا يجب علينا التعامل مع مشهد الطاقة من خلال العمل على تأسيس جيل الغد من خبراء الطاقة من أبناء هذا البلد".
وفي الوقت الذي دفعت تغيرات السوق العديد من المنتجين وشركات النفط إلى إعادة النظر في مستويات الإنتاج، تؤكد استراتيجية شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك 2030) وخطتها الخمسية، التزامها بأهدافها لتطوير كل مراحل وجوانب أعمالها، بحسب الصحيفة.
من جهته قال سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك، إن قطاع الطاقة العالمي يشهد كثيراً من التغيرات التي دفعت مجموعة أدنوك إلى تطوير عملياتها للتكيف مع متطلبات الواقع الجديد للقطاع.
وأضاف الجابري: "وضعت أدنوك استراتيجية جديدة، وخطة خمسية تهدف إلى زيادة الربحية في عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وتعزيز القيمة في عمليات التكرير والبتروكيماويات، وتوفير إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز".
وتنطلق غداً الاثنين، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2016)، ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري.
وأوضحت ريد حمد الشرياني الظاهري، رئيسة لجنة التجارة بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، "يعد أحد أهم الأحداث والمناسبات التي تعنى بقطاعي النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بصورة عامة".
ويمثل المعرض، بحسب الظاهري، المنصة الرئيسية لكبار الخبراء وصناع القرار والمختصين في القطاعين، حيث رسخ المعرض سمعته كأحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة.
ويوفر (أديبك 2016) فرصة مميزة لشركات القطاع الخاص ومؤسساته العاملة في مجال النفط والغاز في الإمارة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة، بالإضافة إلى عرض أحدث التقنيات العالمية الجديدة.