ذكرت وسائل إعلام أن مصر تعاقدت مصر مع اثنتين من شركات البترول في الإمارات خلال زيارة وزير البترول الحالية لأبوظبي؛ وهما: شركة بترول الإمارات الوطنية، وشركة "أبيك".
وقالت وكالة سبوتنيك الورسية قالت إن الشركتين ستقومان بتصدير عدد من شحنات المواد البترولية لمصر، وذلك بجانب شحنات البترول القادمة من العراق لسد احتياجات مصر من المواد البترولية خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق أعلن وزير البترول المصري، طارق الملا، أن "أرامكو" الحكومية السعودية -أكبر شركة نفط في العالم- أبلغت الهيئة المصرية العامة للبترول التوقف عن إمدادها بالمواد البترولية "لحين إشعار آخر".
ونقل موقع "دوت مصر" عن مصادر حكومية أكدت أن الاتفاق الذي أُبرم بين مصر والإمارات، كما أشار الموقع إلى أن وزير البترول المصري سيقوم بزيارة روسيا خلال الأسابيع المقبلة للتعاقد على توريد عدد من شحنات البترول، وأن هناك اتصالات بدأت بين الجانبين لتقوم روسيا بتصدير المواد البترولية لمصر، على أن يتم السداد بالعملة الروسية "الروبل".
وأضاف أن وفداً عراقياً رفيع المستوى من شركات البترول سيزور مصر لعقد الاتفاق النهائي لتصدير البترول لمصر، بالإضافة إلى نقل الخبرات المصرية للشركات العراقية، مضيفاً أن الوفد العراقي سيقوم بزيارة عدد من شركات البترول المصرية.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت حالة من الجدل حول ما أعلنته وكالة أنباء إيرانية (شبه رسمية) عن زيارة وزير البترول المصري لطهران والتقاء نظيره الإيراني، بعد توتر في العلاقات بين القاهرة والرياض.
ونفى مسؤول بقطاع النفط في طهران صحة تقرير إعلامي إيراني زعم اعتزام زيارة وزير البترول المصري، طارق الملا، طهران، إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية عادت وأكدت نبأ الزيارة.
وقال المسؤول، حسب "رويترز"، رداً على سؤال حول تقرير وكالة مهر الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، قالت فيه إن الجانبين سيناقشان التوسع في تجارة النفط الخام: "لا.. هذا غير صحيح".