أكّد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، أهمية دفع مسيرة عمل دول الخليج في المجالين العسكري والدفاعي في ظل التحديات التي تواجهها دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، في العاصمة الرياض، خلال ترؤسه اجتماع الدورة الـ15 لمجلس الدفاع الخليجي المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشدّد بن سلمان على أن "التحديات تحتم علينا جميعاً التنسيق والعمل، وتطوير أعمالنا بشكل سريع جداً، والاستفادة من الدروس والأحداث، ووضعها في عين الاعتبار لمواجهة التحديات التي ستكون في المستقبل".
وقال: "نتطلع إلى نقاش كل مواضيع الأجندة المطروحة في الاجتماع، وبلورتها بشكل جيد للانطلاق بها إلى آفاق أكبر".
وتابع: "كما نتطلع إلى مناقشة نتائج اجتماع كامب ديفيد (القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في منتجع كامب ديفيد بأمريكا في مايو 2015) التي تضمنت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العسكرية والأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق استقرار منطقة دول الخليج".
وعقدت الدورة الـ15 لمجلس الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور رؤساء وفود دول المجلس وهم؛ وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي، محمد بن أحمد البواردي، ووزير شؤون الدفاع البحريني، الفريق ركن يوسف بن أحمد الجلاهمة، والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان، بدر سعود البوسعيدي، ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد العطية، وخالد الجراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي.
وتتهم دول الخليج طهران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ولا سيما البحرين، إضافة إلى دعمها جماعة "الحوثي" في اليمن، ونظام بشار الأسد في سوريا.