أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة صيانة عدد من المنشآت الرياضية في الأندية المنضوية تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي, في مناطق مختلفة من الإمارة بتكلفة 26 مليون درهم، وذلك بهدف تحسين بيئة اللعب والتنافس للفرق الرياضية وتوفير أجواء أكثر راحة للاعبين والجمهور والعاملين في الأندية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة.
وأوضح المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن المنشآت الرياضية تضمنت أندية الشارقة والشعب، والشارقة للفروسية، والحمرية والثقة للمعاقين، والشارقة للسيارات القديمة بجانب أندية الذيد والخليج ودبا الحصن واتحاد كلباء في المنطقة الوسطى والشرقية.
أهمية
وأكد السويدي أن الأهمية الاستراتيجية للصيانة الشاملة تكمن فيما تقوم به إدارة صيانة المباني من إصلاحات وصيانة لهذه المرافق بطريقة مخططة ومنهجية من أجل ضمان وسلامة هيكل المباني والحفاظ على كفاءة أداء الأجهزة والمعدات من أجل تفادي وقوع أعطال مستقبلية، حيث تسعى الدائرة إلى زيادة العمر الافتراضي للمنشآت ولأنظمتها الميكانيكية والكهربائية والصحية، بالإضافة إلى إنشاء أفضل بيئة ممكنة من الموارد المتاحة تسمح بدعم الاحتياجات الرياضية مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها وسلامة مستخدمي المنشآت.
وأشاد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة بتعاون مجلس الشارقة الرياضي والأندية الرياضية في تسهيل تنفيذ الخطة الموضوعة من أجل النهوض بالبنية الأساسية للأندية الرياضية.
توجيهات
وأشاد عبد العزيز النومان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تؤكد أهمية إيلاء الحركة الرياضية في الشارقة الأهمية القصوى، ودعم مسيرة الرياضة والرياضيين والعمل على ترجمة مسألة هذا الاهتمام والرعاية عبر سياسات واضحة المعالم تفعل دورهم في عملية التنمية الشاملة وإيجاد بيئة تمكن الشباب الرياضيين من ممارسة أنشطتهم في الألعاب الفردية والجماعية.
وثمن النومان دعم صاحب السمو حاكم الشارقة الدائم بتطوير المنشآت في الأندية الرياضية بإمارة الشارقة، واعتماد الموازنة المخصصة لعملية التطوير التي تأتي في إطار استدامة المباني وصيانتها بمواصفات عالية من أجل توفير بيئة عمل أفضل للأندية، بما يساهم في تطوير القطاع الرياضي وزيادة أعداد الممارسين للرياضة والجمهور في الملاعب والصالات.