آراؤه تلقى ترحيبا شعبيا واسعا..السعودية تمنع خاشقجي من الظهور الإعلامي
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
27-11-2016
زعمت صحيفة “راي اليوم” المملوكة لعبد الباري عطوان المناوئ للسعودية والمؤيد لسياسات طهران وحزب الله، أنها علمت من مصادر خليجية "وثيقة" أن السلطات السعودية أصدرت أمرا بمنع الكاتب جمال خاشقجي من الكتابة، سواء في الصحف المحلية أو الخارجية، ومنع ظهوره في المحطات التلفزيونية العربية والأجنبية، في الندوات والمؤتمرات السياسية، وجرى تعميم هذا المنع على محطتي “العربية” و”الحدث” و”الإخبارية” السعودية التمويل، وإخطار محطة تلفزيون “الجزيرة”، ومحطات خليجية أخرى بالقرار أيضا، بحسب المزاعم.
جاءت مزاعم الصحيفة، بعد أن لوحظ أن مقال خاشقجي الأسبوعي لم يظهر في عدد صحيفة “الحياة”، مثلما جرت العادة كل يوم سبت طوال السنوات الخمس الماضية تقريبا.
وكان مصدر رسمي سعودي مسؤول قد أكد قبل اسبوعين في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن خاشقجي لا يمثل المملكة العربية السعودية في كل مقابلاته، أو تصريحاته الصحافية، وذلك تبرءا من مداخلة له في أحدث مراكز الأبحاث في واشنطن انتقد فيها وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وأكد أن السعودية تشعر بالقلق من وجوده المنتظر في البيت الابيض بسبب سياساته ومواقفه المعادية للمسلمين.
يشار أن خاشقجي لم يزعم يوما أنه يمثل رأيا أو موقفا رسميا، ولكن دأبت وسائل إعلام على اعتبار ما يقوله خاشقجي يمثل الموقف الرسمي لاعتقادها أنه لا يوجد رأي سعودي يخالف المواقف الرسمية عادة من جهة، ومن جهة ثانية، فإن الشعوب الخليجية ترى في تصريحات خاشقجي موقفا مثاليا وعادلا تتمنى أن يكون هو الموقف الرسمي للرياض، لذلك تسارع وسائل الإعلام لتغطية تصريحات الإعلامي السعودي الذي يعبر بصورة كبيرة عما تتوقعه الشعوب الخليجية والعربية من المملكة، كما يقول ناشطون.
وعقبت راي اليوم بالقول، يعتبر خاشقجي من الصحافيين والكتاب السعوديين المخضرمين، ويملك خبرة سياسية وإعلامية واسعة جدا، وتولى رئاسة تحرير عدة صحف سعودية مثل “عرب نيوز″، و”الوطن”، وعين قبل عامين مديرا عاما لمحطة تلفزيون “العرب” التي يملكها الأمير الوليد بن طلال، وتوقفت بعد البث لدقائق بعد انطلاقها من المنامة، وتتردد أنباء بأنها ستصدر مجددا من الدوحة دون تحديد أي موعد.