وأصبح كافاني رابع لاعب في باريس سان جيرمان يصل إلى مئة هدف عندما هز الشباك من ركلة جزاء مسجلا هدفه 14 هذا الموسم حيث حقق فريق المدرب اوناي ايمري الفوز 11 في الدوري هذا الموسم ليتقدم إلى المركز الثاني برصيد 35 نقطة متفوقا على موناكو.
ورغم مستواه فإن الشكوك والتساؤلات ما زالت قائمة حول قدرة كافاني على قيادة باريس سان جيرمان ليكون أحد أقوى الأندية على المستوى الأوروبي.
كما أن صورة السويدي ابراهيموفيتش الذي رحل إلى مانشستر يونايتد في الصيف الماضي بعد أن سجل 156 هدفا مع الفريق وفاز معه بأربعة ألقاب للدوري لم تقدم أي فائدة لخلفيته.
وقال إيمري للصحفيين "عندما جئت تحدثنا كثيرا عن إبراهيموفيتش. هذا مفهوم لأنه كان مهما هنا وقدم مواسم رائعة."
وخلال ثلاثة مواسم مع إبراهيموفيتش عانى كافاني كثيرا واضطر للعب على الجناح مع قيادة اللاعب السويدي خط الهجوم.
وما يزال كافاني محط سخرية أمام المرمى وأغضب جماهير فريقه لسقوطه في فخ التسلل ست مرات قبل أن يسجل هدفا من ركلة جزاء الأربعاء بعد سقوط حاتم بن عرفة داخل منطقة الجزاء بعد عرقلة من رومان توماس.
وقبل المباراة بلغ متوسط تسديدات كافاني أربع تسديدات في المباراة هذا الموسم وهو الأعلى بين لاعبي الدوري لكن الدقة بلغت 54 في المئة وهو أقل بكثير من الكسندر لاكازيت (78 في المئة) لاعب اولمبيك ليون والاساني بيلا (65 في المئة) لاعب نيس وهما خلفه في قائمة هدافي الدوري.
لكن إيمري يعتقد أن كافاني يملك الكفاءة التي تمكنه من قيادة الفريق بعد رحيل ابراهيموفيتش.
وقال إيمري في تصريحات صحفية "كافاني كان في ظل ابراهيموفيتش ويلعب على الجناح. الآن لديه فرصة قيادة خط الهجوم."
وأضاف "بالنسبة لي هذا التحدي هو قادر عليه. تحدثت معه كثيرا ويمكنه تقديم المزيد."