أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

الشيخ خليفة يشدد على الأخلاق محليا وفي سياسة الدولة خارجيا

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-12-2016


أكد  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن الأخلاق صمام أمان الأمم وروح القانون وأساس التقدم، ودونها لا أمن ولا استقرار ولا استدامة.

وقال في كلمته التي نشرتها الوكالة الرسمية والصحف الرسمية، بمناسبة اليوم الوطني الـ45 للدولة، إن الحكومة تتقدم بخطى واثقة في إنجاز مؤشرات الأجندة الوطنية، الرامية إلى الارتقاء بالدولة.

وأكد دعمه لمبادرة التربية الأخلاقية، التي أطلقها  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معرباً عن أمله أن تعمل المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية والإعلامية والشبابية والرياضية والنسوية متضامنة لدعمها.

ووجه بالشروع فورا في التأسيس لمكتبة الإمارات الوطنية، والعمل على تطوير المكتبات العامة، ونشرها على مستوى الدولة.


وشدد على أن «الأخلاق صمام أمان الأمم وروح القانون وأساس التقدم، ودونها لا أمن ولا استقرار ولا استدامة، وتكريساً لما يتميز به أبناء شعبنا من شمائل حميدة اتخذ آباؤنا من البعد الأخلاقي نسيجاً ضاماً لبناء دولتنا الاتحادية وتنظيم علاقتها بالبيئتين الإقليمية والعالمية».

وقال إن «التجربة أثبتت جدوى وسلامة النهج الإنساني الأخلاقي الذي اتبعناه في تأسيس الدولة، وفي بناء علاقاتها الخارجية، وسنظل عليه منتهجين سياسة خارجية مرنة فعالة، غايتها خدمة المصالح الوطنية وصيانة سيادة الدولة، والإعلاء من شأن منظومة التعاون الخليجي، والدفاع عن الحق العربي، وتقوية الصف الإسلامي، باذلين الجهد لاستدامة بيئة دولية قائمة على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وحفظ الحقوق، واحترام مبادئ التعاون والتعايش وحسن الجوار، والسيادة الوطنية للدول، ملتزمين بمكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف وتسوية النزاعات والصراعات بالطرق السلمية والمشاركة في الجهود الدولية لحماية البيئة والتصدي لتحديات التغيير المناخي والإسهام في تطوير نظام دولي أكثر عدلاً وإنصافاً».

وأوضح أن «هذا النهج مكّن دولتنا من تحقيق سمعة دولية مرموقة، وذلك بما حققته من حضور قوي داخل المنظمات الدولية والإقليمية، وباستضافتها للمؤسسات والمؤتمرات والفعاليات الدولية، وبما تطلقه من مبادرات، وبما تقدمه من مساعدات تنموية وإنسانية، مستهدية في ذلك بنهج المغفور له الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من الجانب الإنساني بعداً أصيلاً في السياسة الخارجية الإماراتية».

وأعرب عن قلقه العميق إزاء ما تشهده المنطقة العربية من تدخلات أجنبية، أيقظت الفتن وأججت التطرف والإرهاب وهددت العديد من الدول في وحدتها وتماسكها، معرباً عن تقديره لـ«الحضور الإيجابي والحراك المثمر لدبلوماسيتنا، دفاعاً عن خياراتنا الوطنية وتقوية لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونصرة للقضايا العربية العادلة، وفي طليعتها حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنها وأمن المقدسات الإسلامية، وحق البحرين في الدفاع عن تماسكها ووحدة أراضيها، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة».

وأكد مساندة المبادرات الهادفة لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة، والعودة بمصر إلى مكانتها ودورها العربي القائد، وإعادة الأمن لسورية، والاطمئنان لليبيا، والاستقرار للعراق والصومال وأفغانستان وغيرها، موجهاً التهنئة للبنان لتجاوزه أزمة الرئاسة، وتوافقه على اختيار ميشال عون، رئيساً جديداً للجمهورية اللبنانية.