أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

إجراءات قانونية ضد المتعاملين المتأخرين في سداد أقساطهم لمدة 60 يوماً

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2016



أفاد مصرفيون وخبراء بأن إدارات التحصيل في معظم البنوك بدأت، أخيراً، في اتخاذ إجراءات قانونية، بحق العملاء المتأخرين عن سداد أقساطهم الشهرية بعد 60 يوماً متتالية، من عدم سداد الأقساط، بدلاً من 90 يوماً، المعمول بها منذ صدور نظام «تصنيف القروض»، الصادر عن المصرف المركزي عام 2010، مرجعين ذلك إلى ظروف السوق الحالية، وعدم رغبة البنوك في الانتظار حتى التأكد من تعثر العميل بعد الـ90 يوماً المقررة من المصرف المركزي، لتفادي تجنيب مخصصات تؤثر في أرباحها.

وأكدوا، لـ«الإمارات اليوم» المحلية، أن الإجراء الجديد يشمل كل التمويلات، سواء للأفراد كالقروض الشخصية والبطاقات الائتمانية وتمويل السيارات أو الشركات أو التمويلات العقارية، لافتين إلى أن إدارات التحصيل والمتابعة بالبنوك، تتسلم ملف العميل بعد شهرين متتالين من توقفه عن سداد الأقساط، لاتخاذ إجراءات عدة، تراوح بين الاتصال بالعميل ومطالبته بالسداد، وحتى التأكد من عدم جدوى هذه المحاولات، وتبدأ بعدها في اتخاذ إجراءات قانونية مباشرة.

وقال مدير إدارة التحصيل والمتابعة في بنك «دبي الإسلامي»، ناصر السويدي، إنه «بعد مرور 60 يوماً متتالية من توقف العميل عن سداد أقساطه الشهرية، ينتقل ملفه إلى إدارة التحصيل والمتابعة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة»، موضحاً أن «هذه المدة تشمل التمويلات الشخصية وبطاقات الائتمان وتمويل السيارات». وأضاف أن «العقد الموقع بين العميل والبنك يوضح هذه المدة بشكل مفصل، لذا يجب على المتعاملين الانتباه لقراءة كل تفاصيل العقود».

من جانبه، قال الخبير المصرفي، مؤيد كريم، إن «البنوك عادة لا تميل إلى اللجوء للإجراءات القانونية، إلا بعد استنفاد الطرق الودية مع العميل المتوقف عن السداد، نظراً لطول إجراءات التقاضي، واضطرارها في هذه الحالة إلى تجنيب مخصصات كاملة، تصل إلى 100% من قيمة القرض، حيث يتم تصنيفه على أنه خسارة»، لافتاً إلى أن معظم البنوك بدأت، أخيراً، تستبق المدة المحددة من قبل المصرف المركزي، في نظام تصنيف القروض والمقدرة بـ90 يوماً متتالية، وذلك حتى لا تضطر إلى تجنيب مخصص يصل إلى 25% من قيمة القرض.

وأضاف أن الإجراءات المتخذة تبدأ بالاتصال بالعميل أكثر من مرة، ثم إنذاره حتى يتم التأكد من عدم جدوى ذلك، وبعدها تبدأ الإجراءات القانونية، والتي تختلف باختلاف نوع التمويل، سواء بطاقة أو قرضاً شخصياً أو تمويل سيارة. وأشار كريم إلى أن البنوك تحاول تجنب الإجراءات القانونية قدر المستطاع، ولا تلجأ لها إلا إذا أجبرت على ذلك.

وقال الخبير المصرفي، مهند عوني، إن «من حق البنك أن يتابع العميل المتوقف عن السداد مبكراً عن المدة التي حددها المصرف المركزي، المقدرة بـ90 يوماً، لتفادي التعثر لفترة أطول»، مضيفاً أن «البنوك بدأت تطبق المتابعة المبكرة، واتخاذ إجراءات مع كل أنواع التمويل، سواء أفراداً أو شركات أو تمويل عقاري».

يذكر أن نظام المصرف المركزي، الصادر في نوفمبر 2010، يحدد خمسة مستويات لتصنيف القروض، هي: «قروض عادية»، و«قروض تحت المراقبة»، و«قروض دون المستوى العادي»، و«قروض مشكوك في تحصيلها»، فضلاً عن «قروض غير منتجة»، وهي القروض المتعثرة أو قروض الخسارة.

ووفقاً للنظام، فإن القروض التي تصنف «عادية»، تعتبر حسابات تنطوي على خطورة مصرفية عادية.

أما القروض التي تصنف بأنها «دون المستوى العادي»، فهي القروض التي قد تؤدي إلى خسائر، نظراً لوجود عوامل قد تعرقل عملية السداد.

وتعتبر القروض التي تصنّف بأنها «مشكوك في تحصيلها» قروضاً تبدو إمكانية سدادها بالكامل مشكوكاً فيها، بناء على المعلومات المتوافرة.

أما القروض التي تصنّف بأنها «غير منتجة» أو متعثرة وتعتبر خسارة، فهي التي بذل البنك فيها جميع السبل لتحصيلها، ولم يُحصّل منها شيئاً يذكر.