حول العين للمباراة الثانية على التوالي في دوري الخليج العربي، تأخره إلى فوز أمام ضيفه الوصل 2 - 1، على استاد هزاع بن زايد، في الجولة العاشرة، وارتقى «الزعيم»، إلى المركز الثالث، برصيد 19 نقطة من 7 مباريات، وفي جعبته مباراتان مؤجلتان، في المقابل فقد «الفهود» الذي فشل في تحقيق فوزه الثاني على العين في دوري المحترفين، والأول منذ موسم 2009 - 2010 الصدارة رسمياً بتجمد رصيده في 22 نقطة من 10 مباريات.
واستهل الوصل المباراة بشكل ضاغط، ونجح في الحصول على أسرع ركلة جزاء، في النسخة الحالية في الدوري في الدقيقة الثانية، بعدما حاول الحارس خالد عيسى تمرير كرة قصيرة اتجاه مهند العنزي، استحوذ عليها فابيو ليما، قبل أن يتعرض للعرقلة داخل المنطقة، لم يتردد الحكم محمد عبدالله حسن في احتسابها ركلة جزاء، سجل بواسطتها البرازيلي أول أهداف المباراة في الدقيقة الثالثة. وكسر الهدف الأول للبرازيلي ليما «هداف الفهود»، الذي احتفل بأول أهدافه في شباك العين، صيام فريقه عن التسجيل أمام العين في آخر ست مباريات جمعت الفريقين في الدوري «540 دقيقة»، قبل أن يكسر ليما القاعدة بإحرازه هدفه الشخصي التاسع في البطولة.
وأشعل الهدف المبكر المباراة، ليبدأ العين تنظيم صفوفه، بحثاً عن إدراك هدف التعادل، في الوقت الذي اعتمد فيها الوصل على الهجمات المرتدة، التي لم تخل من الخطورة، حيث كاد كايو أن يضيف الهدف الثاني لفهود زعبيل من كرة توغل بها داخل منطقة جزاء العين، وراوغ أكثر من لاعب، قبل أن يسدد بقوة في الشباك الخارجية. ورد العين بعرضية للظهير الأيمن بندر الأحبابي حولها دوجلاس رأسية انتهت بين أحضان الحارس راشد علي، أعقبتها محاولة ثانية من تسديدة الكولمومبي أسبريلا مرت بعيدة عن مرمى الوصل، وجرب البرازيلي كايو حظه بتسديدة أخرى استحوذ عليها حارس الوصل في الدقيقة الـ 32.
وشهدت بداية الشوط الثاني تواصل الضغط العيناوي، وتصدى راشد علي «قائد الوصل»، والذي ارتدى الشارة، في ظل غياب المدافع وحيد إسماعيل، لتسديدتين من داخل المنطقة الأولى بوساطة الكولمبي أسبريلا أبعدها الحارس، لتصل سهلة أمام الكوري لي ميونج الذي سدد بدوره كرة قوية أبعدها راشد علي مجدداً للركنية. وأجرى رودولفو مدرب الوصل تبديلاً بدخول البرتغالي باربوسا بديلاً لخليل خميس، وأثمر الضغط العيناوي عن إدراكه هدف التعادل في الدقيقة 58 من كرة رأسية للبرازيلي دوجلاس الذي نجح في ترجمة عرضية بندر الأحبابي من الجهة اليمنى بالشكل الصحيح، والهدف هو الأول لدوجلاس بعد صيامه عن التسجيل في ثلاث مباريات على التوالي أمام تشونبوك في نهائي أبطال آسيا 2016، والظفرة في الجولة الماضية.
وطالب لاعبو الوصل باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة الـ 67 بعد هجمة مرتدة قادها البرازيلي ليما ليمرر كرة لمواطنه كايو الذي توغل بسرعة كبيرة، قبل أن يسقط داخل المنطقة بعد اشتراكه مع الكوري لي ميونج لينال كايو الإنذار وسط اعتراض الجهاز الفني للوصل، ليقرر الحكم طرد الأرجنتيني رودولفو مدرب «الأصفر».
واستغل العين ركلة ركنية في الدقيقة الـ 73 أضاف بواسطتها المدافع مهند العنزي الهدف الثاني من كرة رأسية، معوضاً خطأ ارتكابه ركلة جزاء في انطلاقة المباراة، ولم يشفع التحسن النسبي في أداء الوصل خلال الدقائق الأخيرة في إدراك التعادل، بعد أن نال مدافعه حسن زهران البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الـ 90، قبل أن يعلن الحكم محمد عبدالله حسن، الذي أضاف ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع صافرة النهاية بفوز العين 2 - 1.