توج أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قصر هوفبورغ بالعاصمة النمساوية فيينا الفائزين بالجائزة الدولية لمكافحة الفساد التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وأعلن بهذه المناسبة عن أسماء الحائزين على هذه الجائزة في دورتها الأولى والتي أشرف عليها مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في قطر.
وخلال الحفل الذي حظره عدة مسؤولين دوليين كرم عدد من الفاعلين في مجال مكافحة الفساد على رأسهم ميودراج لايزيد وهو مفتش رئيسي في قضايا الفساد في مقدونيا ولعب دورا محوريا في سن عدة تشريعات ساهمت في التضييق على الشبكات الدولية.
كما منحت جائزة الابتكار في مكافحة الفساد لمبادرة أفغانية وهم مجموعة من الفنانيين ينشطون في كابول يساهمون في حث المجتمع على عدم التهاون في الموضوع.
كما كرمت الفلسطينية حنان خندقجي التي تعمل صحافية أنجزت سلسلة تحقيقات حول حقيقة سوء معاملة المرضى الصغار في المؤسسات الأردنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وسلم منظمو الحدث جائزة إبداع الشباب في مكافحة الفساد التي كانت من نصيب مجموعة شباب اليونان وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 2013 وتضم أزيد من ألف عضو ويتم إدارتها من قبل مجموعة متطوعين.
كما كرمت مجموعة غير حكومية من تنزانيا تأسست عام 2004 وتضم مجموعة فنانين يستخدمون هذا المجال لرفع مستوى الوعي بهذه القضايا وإيصال صوتهم للجماهير.
وكان الحفل تجمعا دوليا رفيع المستوى حول مجال مكافحة الفساد وحضره الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام القطري ومحامي الأمم المتحدة لمحاربة الفساد، والدكتور إبراهيم الجازي المدير التنفيذي لمركز حكم القانون، إضافة للرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والعديد من الخبراء الدوليين.
وتعتبر هذه الجائزة الدولية مساهمة تقديرية للمؤسسات والأفراد الذين يقدمون مساهمات استثنائية لمكافحة والوقاية من الفساد حول العالم، وتقدم سنوياً بدعم من الأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في أربع فئات هي: إنجاز العمر في مكافحة الفساد، والبحث الأكاديمي في مكافحة الفساد، والابتكار في مكافحة الفساد، والإبداع الشبابي في مكافحة الفساد.