قادت خمسة جوانب تكتيكية فريق الجزيرة إلى تعزيز صدارته لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد فوز ثمين، أول من أمس، على حساب الظفرة 4-صفر بالمنطقة الغربية ضمن الجولة 13 من الدوري.
أبرز هذه الجوانب استعادة المهاجم البرازيلي، أيلتون ألميدا، بريقه بقيادته الفريق للفوز بتسجيل الهدف الثاني وصناعة الثالث، وثاني العوامل نجاح البدلاء الذين دفع بهم مدرب الجزيرة، الهولندي تين كات، في إثبات وجودهم، إذ خاض اللقاء في غياب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين، في مقدمتهم المهاجم علي مبخوت، الذي عوض غيابه أحمد العطاس، والأخير نجح في تسجيل أحد الأهداف الأربعة.
أما ثالث هذه العوامل فكان مواصلة المغربي مبارك بوصوفة تألقه وتحركاته التي سببت إزعاجاً لدفاع الظفرة، إذ صنع هدفاً وسجل الرابع من ضربة ثابتة وبطريقة مميزة. وكان رابع العوامل استغلال الجزيرة أنصاف الفرص التي أتيحت له، وهو ما أكد فعالية خط المقدمة، حتى في غياب هداف الفريق علي مبخوت، وخامس العوامل تجسد في القراءة الصحيحة لمدرب الجزيرة، تين كات، الذي خاض اللقاء هجومياً منذ البداية، وهو ما أحدث ربكة في دفاع منافسه.
تين كات: لاعبو الجزيرة «مقاتلون»
وقال مدرب الجزيرة، الهولندي تين كات، إن أكثر ما أعجبه في المباراة، روح اللعب الجماعي للفريق، وتابع في تصريحات صحافية: «الفريق أدى مباراة كبيرة وبشكل منظم فنياً، ولم يمنح الظفرة فرصة تشكيل خطورة، على الرغم من صعوبة المباريات التي تقام على ملعب الأخير في المنطقة الغربية»، مشيداً بلاعبي فريقه، واصفاً إياهم بـ«المقاتلين»، على الرغم من النقص. أما مدرب الظفرة السوري محمد قويض فقال: «الخسارة كانت مستحقة، لعوامل عديدة، أبرزها الإرهاق، والأخطاء التي وقع فيها الفريق، إضافة إلى الغيابات».