أكدت سلطنة عمان، الخميس، أن انضمامها إلى التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، يأتي تعزيزاً لدور المملكة وقيادتها في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المناطق التي يسودها العنف الإرهابي المسلح.
وتوقع يوسف بن علوي عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية، أن يؤدي التحالف دوراً رئيسياً في تسوية الأزمات بالمنطقة.
وأصبحت سلطنة عمان العضو الـ 41 في هذا التحالف، الذي يسعى لأخذ زمام المبادرة في مكافحة الإرهاب، وفقاً لـ "الشرق الأوسط".
وقال بن علوي، إن انضمام السلطنة إلى التحالف الإسلامي جاء لأن "الظروف الحالية مناسبة جداً لكي تضاف الجهود من كل الأطراف ومن كل الدول؛ للبحث فيما سيتم القيام به من تعاون في سبيل إنهاء المشكلات التي عمت الشرق الأوسط منذ عام 2011".
وأضاف: "أعتقد أن دور السلطنة سيكون دوراً إيجابياً يضاف إلى دور الدول الإسلامية، وإلى جهود المملكة العربية السعودية، لتأمين البيئة المناسبة لضمان الأمن والاستقرار، وتأمين المصالح المشتركة بين الدول الإسلامية".
وكان بن علوي يتحدث للتلفزيون العُماني، مساء أمس الخميس، عن رؤية مسقط لدور الدول الإسلامية في هذا التحالف، وقال: "دور الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب متناسق في إطاره الأمني وفي إطاره السياسي".
وأضاف: "في الإطار السياسي لهذا التحالف تحققت جهود، ونعلم أن هناك الآن مفاوضات متعددة الأطراف بين عدد من الدول الإسلامية في شأن قضايا الإرهاب، الذي بدأ ينحسر وجوده في منطقة الشرق الأوسط".