وبحسب وكالة رويترز فيأتي هذا في إطار مسعى أخير من جانب الرئيس باراك أوباما لتقليص عدد السجناء في المعتقل على الرغم من ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لوقف عمليات الإفراج.
وإذا جرت عمليات نقل المعتقلين الأخيرة وفقا للخطة فإن نحو 40 سجينا سيبقون في جوانتانامو وهو ما يمثل فشلا من أوباما في تنفيذ وعد قطعه منذ فترة طويلة بإغلاق المعتقل المثير للجدل الموجود في قاعدة خليج جوانتانامو الأمريكية في كوبا.
وكان ترامب تعهد بأن يظل المعتقل مفتوحا وأن يرسل إليه "بعض الأشرار".
وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق أن إدارة أوباما أخطرت الكونجرس بنيتها نقل المزيد من المحتجزين.
وعبر ترامب يوم الثلاثاء عن رغبته في استمرار احتجاز من لا يزالون في جوانتانامو على الرغم من مراجعات قامت بها أجهزة أمنية اعتبرت أن الكثير منهم مؤهلون لمغادرته.
وكتب على موقع تويتر "يجب ألا يجري المزيد من عمليات الإفراج من جوانتانامو... هؤلاء أناس على درجة من الخطورة الشديدة ويجب عدم السماح لهم بالعودة إلى ساحة القتال."
ورفض البيت الأبيض اعتراضات ترامب وقال إن نقل المحتجزين من جوانتانامو سيستمر لحين تنصيب ترامب.
ولم يتسن بعد معرفة جنسيات السجناء الأربعة الذين سينقلون إلى السعودية.
وقبل عدة أيام أفادت مصادر أمريكية بنية أوباما نقل مساجين من جوانتانامو من أمريكا إلى عدة دول منها الإمارات في خطوة اعتبرها المراقبون صفقة سياسية، في الوقت الذي عبر فيه البعض عن التهكم كون المعتقلين سينتقلوا من سجن غوانتانامو إلى سجون في الإمارات لا تختلف كثيرا عن ما يجري هناك مليئة بالمعتقلين السياسيين.