أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، عارف الكعبي، أن ميليشيات “الأحواز” جزء لا يتجزأ من مشروع شرعية إقامة الدولة، واستقلالها من إيران، موضحًا في مقابلة مصورة مع الموقع الإخباري “إرم نيوز” ، أن هناك قوات عسكرية أحوازية مسلحة داخل البلاد في شكل خلايا نائمة في جميع مناطق الأحواز، لكن الظروف الإقليمية، حالت دون اتخاذ مسارها الذي سينشط خلال الأشهر المقبلة في إطار الكفاح المسلح.
وأوضح الكعبي أنه بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق عام 2003، ووقوع أركان الدولة العراقية في يد طهران، تعطل دور الميليشيات العسكرية التي جهزت بشكل خفي داخل الأراضي الأحوازية المحتلة، مشيرًا إلى أن العراق هي الدولة العربية المجاورة لـ”الأحواز”، التي كان من الممكن أن يتم التحرك من أراضيها، ضد النظام الإيراني.
وقال الكعبي إنه في الوقت الراهن، هناك لجنة تسمى التشاور مع الشعوب غير الفارسية على خريطة إيران يجتمع فيها الأحواز مع الأكراد والإذارين والبلوش، وهم يشكلون أكثر من 70 % من المجتمع الإيراني، والبقية من أصحاب أصول فارسية، وبالتالي إحدى استراتيجيات المشروع، هي العمل داخل جغرافيا إيران وتفكيكها من الداخل، مما يعطي زخمًا قويًا لإتمام الاستقلال.
وتابع: “لا نعوّل فقط على البعد العسكري على الأراضي الأحوازية، ولكن عبر البعد المشترك مع القوى غير الفارسية في خارطة إيران، نعمل لإضعاف هذا النظام ومركزيته”.
وأردف: “إيران دولة مارقة في المنطقة ولا تهمها القوانين الدولية، نحن في مشروع إعادة شرعية الأحواز لدينا خارطة طريق واضحة”.
وأكد القيادي الأحوازي أن “مشروع إعادة المظلة يعمل من أجل تجميع جميع فصائل وتيارات الأحواز حتى تكون لدينا مرجعية سياسية وقانونية لمراجعة حساباتنا، وهو المخرج الوحيد لتوحيد صفوفنا، أما الاختلاف في التفاصيل فهو أمر قائم وسيبقى لأنه إذا لم يكن هناك اختلاف فلماذا هناك 13 تنظيمًا؟! وللأسف هذا الاختلاف سيستمر، ولكن نحاول أن نضع ضابطًا لهذه الاختلافات”.