قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، الخميس، إنه "ستكون هناك خطوات إيجابية لتحقيق التوافق، وإزالة الاحتقان في العلاقات الخليجية مع إيران".
وتعليقا على نتائج الرسالة الخليجية التي نقلها وزير خارجية الكويت صباح خالد الصباح إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارته لطهران، أضاف الجار الله: "لمسنا تفهماً من الجانب الإيراني واستعدادا للتجاوب مع ما ورد في الرسالة".
وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد لعقد اجتماعات ولقاءات لاحقة في المستقبل القريب.
وبين أن "الرسالة ومع ما تحمله من مضامين متركزة على وضع أسس للحوار المشترك في مقدمته عدم التدخل في الشؤون الخليجية، واحترام سيادة دول مجلس التعاون، واحترام كافة بنود مجلس الأمم المتحدة، ستكون سببا في انفراج العلاقات المشتركة بين دول الخليج وإيران".
وأضاف الجارالله، أن الرسالة الخليجية هدفت إلى تحقيق التوافق بشأن الحوار المستقبلي، ومن هذا المنطلق كان التطلع إلى خطوات مستقبلية.
وقال: "الأمل بالتوافق على الأسس المطروحة والقناعة بتمثيلها الانطلاقة بالعلاقات الخليجية الإيرانية والتفكير بخطوات أخرى لتعزيز العلاقات".
وحول إعادة التمثيل الدبلوماسي بين بعض دول الخليج وإيران، وإعادة فتح سفارتي طهران لدى السعودية والبحرين، اعتبر الجارالله أن الحديث مازال مبكرا بشأن عودة الدبلوماسيين.
وأكد الجارالله أن "الحديث عن الحوار والرسالة بدأ قبل الإدارة الأمريكية الحالية (قبل توليها المنصب)، كما أن الإدارة الأمريكية السابقة (كانت) مع هذا الحوار وتدعمه وتؤكد على أهميته".
وتتهم معظم دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ولاسيما البحرين، وهو ما تنفيه طهران التي تمتلك سياسات متصارعة مع السياسات الخليجية في ملفات إقليمية، أبرزها الأزمتين السورية واليمنية.