حصد خالد الكعبي رامي منتخبنا الوطني ونادي النخبة الميدالية الذهبية في كأس الجائزة الكبرى بقبرص في منافسات رماية الأطباق المزدوجة عقب تغلبه على الروسي المخضرم موسين فازيلي صاحب الباع الطويل في عالم اللعبة.
وقدم خالد الكعبي المصنف السابع أولمبياً مستوى مميزاً، حيث استطاع تسجيل 134 طبقاً في الجولات الخمس الأولى من المسابقة ليتأهل إلى المرحلة النهائية متصدراً رفقة 5 رماة من دول روسيا واسكتلندا وإيطاليا وفنلندا، الذين خرجوا واحداً تلو الآخر لتقتصر المنافسة بينه وبين نظيره الروسي الذي خسر المواجهة بفارق 3 أطباق.
وشهدت البطولة التي تختتم الاثنين المقبل، وتضم 504 رماة يتنافسون في 3 فئات هي رماية الحفرة (تراب) ورماية الأطباق المزدوجة، ورماية الأطباق من الأبراج «تطبيق نظام جديد لأول مرة يتعلق بالجولة النهائية وآلية احتساب المراكز الثلاثة الأولى فيها». وتوجه خالد الكعبي بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على متابعة سموه الدائمة وتوفيره الإمكانات كافة أمام رياضيي الإمارات لنيل أرفع الألقاب والتتويج بالميداليات الملونة ورفع علم الدولة على منصات التتويج في كبرى المحافل الدولية والقارية المختلفة، مؤكداً أن انضمامه إلى نادي النخبة عزز فرص حصد مزيد من الإنجازات باسم الإمارات. وأهدى الكعبي هذا الإنجاز إلى دولة الإمارات، وقال: أتمنى أن نكون دائماً نمثل الوطن بالصورة المشرفة وترديد اسمه أمام العالم بأكمله، لأنها رسالة سامية نفخر بها ودفعة معنوية كبيرة لنا.
من جانبه ثمن المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، الإنجاز الذهبي لخالد الكعبي الذي ترجم حجم الجهود المبذولة من قبل اللاعب، خلال المرحلة الأخيرة، خاصة مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو وتصنيفه المتقدم من ضمن الرماة الأولمبيين، ليستمر بعد ذلك في تقديم أداء مميز في الاستحقاقات كافة، وهي خطوة جيدة لتعزيز مسيرة رياضيينا بصورة عامة من خلال الاستفادة من كل محفل يخوضونه.