وبدأ القايد، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، في ممارسة رياضة سباقات الكراسي المتحركة، وهو طالب في الصف الثاني عشر عام 2013، ونجح في تحقيق 40 ميدالية في سباقات دولية، كان آخرها الميدالية الذهبية في سباق 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة، ضمن دورة الألعاب «البارالمبية» التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية العام الماضي.
ويقول القايد لصحيفة «الإمارات اليوم» الملحية: «تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاء في الوقت المناسب وشكّل حافزاً ودافعاً لي لتحقيق مزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة، ورفع علم الإمارات في البطولات العالمية»، معبّراً عن اعتزازه وفخره بحصوله على هذه الجائزة.
ويضيف: «بدأتُ في ممارسة رياضة سباق الكراسي المتحركة منذ الصغر وأنا في الصف الثاني الثانوي، متحدياً إعاقتي والصعوبات التي تواجه الإنسان بوجه عام»، وقال: «دخلتُ نادي الثقة في الشارقة، واخترتُ هذه اللعبة لإعجابي الشديد بها، ولكونها لعبة فردية وتحتاج من الرياضي صبراً وتحدياً، وهو ما نجحتُ فيه».
وتابع: «التحديات تصادف الإنسان في أي مجال، ولن تتوقف ما دام الفرد يحيا ويبذل كل ما في استطاعته للتغلب عليها، وقد بذلتُ جهداً كبيراً في التأهيل والتدريب والممارسة لأكثر من سبع سنوات، حتى حصدتُ أول ميدالية عالمية في بطولة العالم للشباب في جنوب إفريقيا، ثم أول ميدالية في بطولة العالم للكبار في نيوزيلندا في 2010». ويؤكد القايد أهمية أن «يكتشف الإنسان قدراته ومواهبه في المجالات المختلفة، ويعمل على تطويرها».
وعن الجوانب الأسرية في حياته، يقول محمد القايد إنه ربّ أسرة وله بنت تبلغ من العمر عامين، وقد لعبت الأسرة دوراً مهماً في تشجيعه ودعمه في مسيرته الرياضية، خصوصاً والديه اللذين وفّرا له كل أشكال الدعم في كل بطولة يخوضها، وزوجته التي تُعد أحد أسباب نجاحه في التفوق الرياضي، بدعمها الدائم له.