1- الجمهور المحايد
يعد الجمهور المحايد الذي يتابع دوري الخليج العربي، ولا ينتمي إلى أي فريق من الأندية التي تحتل المراكز الأربعة الأولى، وهي الجزيرة والأهلي والعين والوصل، أبرز المستفيدين من تعثر «فخر أبوظبي» بخسارته أمام الأهلي، إذ عادت الإثارة والمتعة للمنافسة في لقب الدوري، رغم أن الجزيرة يتصدر لائحة الترتيب بفارق ست نقاط عن «الفرسان»، وسبع نقاط عن الوصل والعين، إلا أنه باتت هناك إثارة على العكس تماماً لو فاز الجزيرة، إذ كان سيحسم اللقب مبكراً بصورة كبيرة.
2- حامل اللقب
لا شك أن الأهلي خدم نفسه بنفسه عندما حقق الفوز على الجزيرة، ورغم أنه قدم خدمة جليلة للوصل والعين، فإن «الفرسان» كان أكثر الأندية حاجة إلى هذا الفوز، وتعثر «فخر أبوظبي»، خصوصاً أن الأحمر هو حامل لقب الدوري، ويرغب في الحفاظ على اللقب، والتأهل للمرة الثانية في تاريخه إلى كأس العالم للأندية.
3- الوصل
رغم إصرار إدارة نادي الوصل والجهاز الفني واللاعبين على أن «الإمبراطور» لا يفكر في المنافسة في لقب الدوري الموسم الحالي، فإن النتائج تؤكد أن الأصفر حظوظه كبيرة في المنافسة في اللقب، خصوصاً بعد تعثر الجزيرة، ويبدو الفهود أمام فرصة استثنائية لتحقيق المفاجأة إذا تمكن من الفوز بمبارياته الست المتبقية.
4- العين
استعاد العين حظوظه في المنافسة في لقب الدوري، بفضل فوز منافسه التقليدي الأهلي على الجزيرة، إذ فعل «الفرسان» ما عليهم أمام «فخر أبوظبي»، وباتوا ينتظرون أن يرد العين الهدية في الجولة المقبلة بأن يخدم نفسه أولاً ثم الأهلي والوصل، بإيقاف الجزيرة مجدداً.
5- جيان
رغم أن المهاجم الغاني أسامواه جيان لم يسجل هدفاً بمرمى الجزيرة، فإن صناعته لهدف الفوز للبرازيلي ريبيرو جعلته أحد اللاعبين المؤثرين في المباراة، في محاولة جديدة من جيان للظهور بمستواه الذي ظهر به مع العين، خصوصاً أن اللاعب الغاني غاب في معظم مباريات الموسم الحالي عن الأهلي بسبب الإصابات المتكررة وانضمامه إلى منتخب بلاده.
6- خميس إسماعيل
كاد أن يكون خميس إسماعيل «كبش فداء» مباراة الأهلي والجزيرة في حال انتهاء اللقاء بفوز «فخر أبوظبي»، خصوصاً أنه كان بطل اللقاء في لقطتين سلبيتين، بارتكابه ركلة الجزاء التي أسفرت عن هدف علي مبخوت رغم تصدي ماجد ناصر للكرة، إضافة إلى خروجه بالبطاقة الحمراء، ما كاد يتسبب في ضياع الفوز من الأهلي، بعدما لعب الأحمر ناقصاً في الدقائق الأخيرة.
7- سلطان المرزوقي
لم يكن الحكم سلطان المرزوقي سيسلم من انتقادات الجمهور الأهلاوي بعدما حرم «الفرسان» ركلة جزاء على حد وصف المدرب الروماني أولاريو كوزمين، بسبب تعرض وليد عباس للدفع داخل منطقة جزاء الجزيرة، ولكن فوز الأهلي سيجعل المشجعين لا يتذكرون هذه اللقطة، ويحتفلون فقط بالفوز وتعثر «فخر أبوظبي».