قال مفيد الحساينة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني في قطاع غزة، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية، قدّمت تبرعاً بقيمة 30 مليون دولار أمريكي، لإعادة إعمار نحو (900) منزلاً من المنازل التي دُمّرت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف الحساينة، في تصريح خاص لوكالة الأناضول: “ستسلم هذه الأموال للحكومة، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)”.
وتابع: “وصلت اليوم الدفعة المالية الأولى، والتي تقدّر بـ10 مليون دولار أمريكي، من إجمالي المنحة السعودية”.
وبيّن الحساينة أن الدفعة المالية الأولى ستساهم في إعادة إعمار حوالي (370) منزلاً، من المنازل التي دمّرت بشكل كلّي، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وعقب الحرب الإسرائيلية على غزة، احتضنت العاصمة المصرية القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين أول 2014، أعمال مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، خرج بتعهدات بلغت 5.082 مليار دولار للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، منها 3.507 مليار دولار مخصصة لغزة.
وبلغ مجموع المنازل التي تمّ إعادة إعمارها في قطاع غزة حوالي 40% فقط، من مجموع المنازل التي هُدمت بشكل كلي، جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع في صيف عام 2014، وفق وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
وشنّت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو 2014، أسفرت عن قتل 2320 فلسطينيا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.