أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت، فريد عمادي، السبت، اعتماد مجلس التعاون الخليجي لآلية موحدة لمحاربة الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عقب الاجتماع الثالث لمساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.
وتواجه الآلية الموحدة المعتمدة الأفكار المتطرفة من خلال المحاور العملية لنشر الوسطية والاعتدال، ومكافحة التطرف والعنف.
وقال عمادي: "تمت توصية اللجنة الدائمة باعتماد العمل بموجب الآلية الموحدة لرفعها للاجتماع الوزاري المقبل".
وأضاف: إن "الاجتماع تناول العديد من المواضيع والأوراق المقدمة، بما في ذلك ما انتهت إليه اللجان المختصة المنبثقة من اللجنة الدائمة من توصيات، تمهيداً لاستعراضها في اجتماع الوزراء المزمع عقده في الفترة من 19 حتى 20 أبريل القادم بمملكة البحرين".
وأوضح عمادي أن الاجتماع الوزاري وصّى بالموافقة على تبادل الخبرات بين الدعاة والأئمة والخطباء، المتمثلة بعدة محاور منها توجيه مراكز تدريب الأئمة والخطباء على مستوى تلك الوزارات، لتحقيق عدة أهداف سواء بشكل منفرد أو مشترك، وتبادل الإصدارات والمطبوعات بكل أنواعها التي تخدم الأئمة والخطباء.
وأشار إلى التوصية بالموافقة على اعتماد العمل بمبادرة الخليج التطوعية التي تحمل عنوان (مشروع شبابي دائم)، ورفع جملة من التوصيات المتعلقة بإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية.
يأتي ذلك بناء على توصية اللجنة المختصة بالأمر ذاته واللجنة الدائمة منها بالموافقة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لما هو معمول به في الأعمال الإعلامية الخليجية المشتركة.
وبين عمادي أن التوصية تمت بتكليف اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بوضع الآليات المناسبة للتنفيذ، ودراسة مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي يدرس ما يكتب ويمارس ضد الإسلام، تتولاه نخبة من العلماء والمفكرين من الدول الأعضاء.
وشارك في الاجتماع عدد من الوفود الخليجية، وأعضاء الوفد الكويتي متمثلاً بالأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، محمد الجلاهمة، ومدير مكتب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشعل العتيبي.