يلتقي فريقا الشباب والأهلي في السابعة و20 دقيقة من مساء اليوم، على ملعب استاد آل مكتوم بنادي النصر بدبي، في نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، في ظل توقعات بأن تشهد المباراة فواصل من الإثارة والندية، كما الحال مع لقاءات الجارين اللذين غالباً ما يقدمان مستويات باهرة بغض النظر عن وضعهما في أي من بطولات الموسم.
وخصوصاً أن لقب البطولة سيكون هو العنصر المشترك بين الطرفين، والغاية والهدف الأول بعدما تباينت حظوظهما في خطف درع دوري الخليج العربي، ووداع بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وبقدر تعلق الأمر بالشباب، فإن »الجوارح« يتطلعون إلى تحقيق الأمل الوحيد المتبقي لهم في موسم الخيبات والهزائم غير المسبوقة، بعد الخروج من بطولة الكأس من مباراة واحدة، والتراجع في دوري الخليج العربي إلى المركز الثامن، ما يجعل الفوز بلقب كأس الخليج العربي، الأمل الوحيد المتبقي أمام الشباب هذا الموسم.
في حين، يسعى الأهلي إلى حسم ثاني ألقابه المحلية في الموسم الحالي، بعد فوزه في بداية الموسم بكأس سوبر الخليج العربي على حساب الجزيرة، بالفوز في المباراة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة.
ويبحث عن لقبه الثالث هذا الموسم، بعد فوزه أيضاً بكأس الصداقة الإماراتية المغربية، بالفوز على ضيفه الفتح المغربي، في المباراة التي جرت بينهما باستاد راشد بدبي، وذلك انتظاراً لنهاية مشوار دوري الخليج العربي، والذي لا يزال الأهلي يتمسك بالمنافسة على لقبه، رغم فارق النقاط الست بينه وبين الجزيرة المتصدر.
ليست سهلة
تعتبر مهمة الأهلي صعبة في حسم مواجهته مع الجار، والتتويج بكأس الخليج العربي، وتتمثل الصعوبة في غياب 8 لاعبين أساسيين عن الفريق منذ قرابة الشهر، بعد انضمامهم لصفوف المنتخب الوطني الأول، وهم أحمد خليل ووليد عباس وحبيب الفردان .
وماجد ناصر وعبدالعزيز صنقور وإسماعيل الحمادي وخميس إسماعيل، وعبدالعزيز هيكل الذي سبقهم بالانضمام لتدريبات الأهلي بأيام قليلة، لظروف تغيبه عن لقاء المنتخب وأستراليا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، للإيقاف بتراكم الإنذارات الصفراء.
فيما لا تبدو مهمة الشباب سهلة على الإطلاق كذلك، في ظل قوة المنافس، وامتلاكه عناصر ترجيح واضحة تتمثل بلاعبيه الدوليين، وكفاءة محترفيه الأجانب وخصوصاً »ماكينته« التهديفية السنغالي ماكيتي ديوب، إضافة إلى المتألق ايفرتون رويبيرو، فيما »الجوارح« يفتقدون إلى خدمات محترفهم الأرجنتيني توماس، نتيجة حصوله على الإنذار الأصفر الثالث.