بحث مسؤولون خليجيون وأمريكيون في الرياض، الأطر القانونية والعمليات اللازمة لتطبيق التصنيفات الخاصة بالمجموعات الإرهابية.
وعقد الاجتماع بين ممثلين ومختصين من وزارات: الخارجية، والداخلية، والعدل، والمال والبنوك المركزية، في دول مجلس التعاون الخليجي، ونظرائهم من وزارات: العدل، والخارجية، والخزانة الأمريكية، إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون، بحسب صحيفة "الحياة".
ومن المقرّر أن يعقد الطرفان اجتماعات مشتركة، خلال شهر مايو المقبل؛ بهدف تنسيق جهودهما في التصدّي لتنظيمي الدولة و"حزب الله"، والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في أمانة مجلس التعاون، عبد العزيز العويشق: إن "هذه الورشة جزء من التعاون المشترك القائم بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعزيز جهود مجموعة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب، التي تأسّست عام 2015 كجزء من منتدى التعاون الاستراتيجي بين الجانبين"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية.
وعلى مدى يومين، بحث الطرفان التطبيقات الفعّالة للتصنيفات الإرهابية، والأطر القانونية والطرق الفعالة المستخدمة لتنفيذ العقوبات المالية للمنظمات الإرهابية المستهدفة وشبكاتهم الداعمة، وذلك في إطار التعاون القائم بين الجانبين في مجال محاربة الإرهاب وتمويله.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد قرّر تصنيف "حزب الله" وقادته، والتنظيمات التابعة له، "منظمة إرهابية" في عموم دول المجلس.
وأكّد الأمين العام للمجلس، عبد اللطيف الزياني، في وقت سابق، أن "حزب الله جنّد شباب دول الخليج للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب المتفجرات، وإثارة الفتن".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أدرجت، في السنوات الأخيرة، حزب الله اللبناني والمنظمات التابعة له في البلدان العربية ضمن المنظمات الإرهابية التي لا يمكن التفريق بينها وبين تنظيم "الدولة" والمنظمات الأخرى المصنفة بـ "الإرهابية".