أكد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب قد يضيف زيارة للسعودية إلى جولة أوروبية في مايو فيما قد تكون أول رحلة خارجية منذ أن تولى الرئاسة.
تصريح المسؤول الأميركي خرج بعد ساعات محدودة من إعلان تكليف دونالد ترامب لإدارته مراجعة الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه قوله إن مثل هذه الرحلة "نوقشت".
ويعتزم ترامب بالفعل حضور قمة لحلف شمال الأطلسي ببروكسل في مايور، والسفر إلى صقلية لحضور قمة قادة مجموعة السبع.
وزار وزير الدفاع، جيمس ماتيس، الرياض، الأربعاء، واجتمع مع كبار المسؤولين السعوديين. وقال إنه يتطلع إلى أن تفتح زيارته الباب إلى زيارة ترامب للسعودية.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي إن ترامب اتخذ خطوة "حصيفة" عندما وجه الوكالات بمراجعة تستمر 90 يوماً بشأن ما إذا كان رفع العقوبات من خلال الاتفاق النووي مع إيران سيصبّ في صالح الأمن القومي الأميركي.
وعندما سئل ما إذا كان ترامب يشعر بالقلق من أن إيران ربما لا تفي بالتزاماتها طبقاً للاتفاق، قال شون سبايسر للصحفيين خلال إفادة صحفية يومية: "إنه يقوم بالتصرف الحصيف عندما يطلب مراجعة الاتفاق الراهن".
واجتمع ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بترامب في واشنطن في مارس، خلال زيارة وصفها أحد كبار المستشارين السعوديين بأنها "نقطة تحول تاريخية" في العلاقات الأميركية-السعودية.
وكانت علاقة الرياض بإدارة أوباما مشحونة دائماً، لا سيما في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني في 2015.
وشعرت السعودية بأن إدارة أوباما اعتبرت تحالف الرياض مع واشنطن أقل أهمية من التفاوض على اتفاق لكبح برنامج إيران النووي.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه من الممكن إضافة زيارة لجولة ترامب الأوروبية إلى الفاتيكان للاجتماع مع البابا فرنسيس.
وقال سبايسر للصحفيين: "سنتواصل مع الفاتيكان"؛ لنعرف ما إذا كان في الإمكان ترتيب زيارة.