أعلن أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني أن حكومته اقترحت على الأمم المتحدة توليها مراقبة ميناء الحديدة لضمان عدم تهريب السلاح عبره.
وكرر بن دغر حديثه عن تهريب الحوثيين للسلاح إلى داخل اليمن عبر الحديدة وقال إن حكومته اقترحت على الأمم المتحدة الإشراف على المرفأ لتجنب هجوم محتمل.
وقال لرويترز في جنيف "لقد تم تطوير هذا المرفأ ليتلقى السلاح للميليشيات. نحن نأخذ قرارات لإنهاء ما يحدث. ولا نفضل استعمال القوة هناك".
وأضاف "نحن من اقترحنا على الأمم المتحدة أن تدير المرفأ وتفرض الرقابة عليه".
وناقشت الحكومة اليمنية هذا الاقتراح مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر للمانحين في جنيف يهدف لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الحرب.
وقال "لكننا لم نتلق جوابا واضحا على هذه المسألة."
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني إن اللجنة توقفت عن استخدام ميناء الحديدة في فبراير وتُدخل ما تحتاجه من إمدادات ومؤن عبر البحر من عُمان إلى عدن و"تجرب" طرقا برية من عمان.
وأوضح أن المنظمة لديها إذن من التحالف بنقل المؤن إلى مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات التجارية.
وتتخذ الحكومة اليمنية الشرعية من مدينة عدن قاعدة لها في حين يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء.
وقال بن دغر إن الحوثيين يحتجزون حوالي ثلاثة آلاف معتقل بينهم ناشطون وصحفيون مشيرا إلى أن الحكومة تطالب بمراقبة مستقلة لأوضاعهم.