من المقرر أن تجري المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل مع القادة السعوديين الأحد محادثات حول الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” والاحتباس الحراري العالمي في مستهل جولة خارجية قبل قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في يوليو المقبل.
وبعد أن تختتم زيارتها، التي تستمر يوما واحدا إلى مدينة جدة السعودية، ستجري ميركل محادثات الاثنين في الامارات العربية المتحدة مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ثم تلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على البحر الاسود يوم الثلاثاء.
وتشكل سلسلة اجتماعاتها جزءا من التحضير لاجتماع قمة مجموعة العشرين، الذي يضم قادة الدول الصناعية والناشئة الكبرى في العالم، والذى ستترأسه ميركل في مدينة هامبورج شمالي ألمانيا في يوليو المقبل.
يذكر أن كل من روسيا والسعودية أعضاء في مجموعة العشرين. وتتولى برلين حاليا رئاسة المجموعة.
وقال مسؤولون في برلين إن وفدا من كبار رجال الاعمال في ألمانيا سيرافقون ميركل في زيارتها للمملكة العربية السعودية، وستتطرق المحادثات أيضا إلى الأزمة اليمنية حيث تدعم ميركل دعوة الامم المتحدة إلى التوصل لهدنة وحل سياسي للحرب الاهلية في اليمن.
وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن تطلب المستشارة من مضيفيها في السعودية بذل المزيد من الجهود للحد من الحواجز التجارية، مشيرين إلى أن مشروعات التسليح ليست على جدول اعمال المحادثات.
ومع ذلك، ترغب ميركل خلال محادثاتها في جدة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن نايف، أن تطرح أسئلة حول حقوق الإنسان ودور المرأة في البلاد.
كما طلبت زوجة المدون السعودي رائف بدوي، الذي أثار سجنه وجلده احتجاجا دوليا، من ميركل أن تطالب بالعفو عنه خلال زيارتها للمملكة.