بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الاثنين، مع كل من السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا ووزير دفاعه هشام الدين حسين، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أن عاهل البلاد أعرب عن جاهزية بلاده لتعزيز التعاون بين البلدين وفتح آفاق عمل جديدة تعود على البلدين بالنماء والازدهار.
وأعرب العاهل البحريني عن تطلعه إلى سرعة تفعيل الاتفاقيات، التي سيتم توقيعها بين البلدين الثلاثاء، في المجال الدفاعي، ومجالات الخدمات الجوية، ومجالات النفط والغاز؛ لتعزيز مسارات التعاون بين البلدين.
بدوره، أكد السلطان محمد الخامس أن هناك مجالات كثيرة ينبغي استغلالها لتعزيز التعاون بين البلدين.
ودعا محمد الخامس القطاع الخاص في البلدين إلى فتح آفاق التعاون في قطاعات التجارة والاستثمار، مبيناً أن العلاقات الثنائية لا تقتصر على التجارة فقط؛ بل تمتد إلى جميع المجالات، وخصوصاً التعاون في مجال الدفاع.
وفي لقاء منفصل، استقبل ملك البحرين في مقر إقامته بالعاصمة الماليزية، هشام الدين حسين وزير الدفاع الماليزي، وعدداً من القادة بالجيش الماليزي.
وأعرب الملك حمد عن تطلع بلاده إلى ـ"توطيد أواصر التعاون المشترك وتطويرها مع ماليزيا في المجالات الدفاعية والعسكرية، وتبادل الخبرات؛ لما لها من دور مهم في تعزيز روابط الصداقة الوطيدة والمتنامية بين البلدين".
وتعد ماليزيا والبحرين عضوين في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت السعودية تشكيله في ديسمبر 2015 ويضم 41 دولة.
ووصل العاهل البحريني إلى ماليزيا، الأحد، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام.
وتعد هذه أول زيارة لزعيم بحريني إلى ماليزيا منذ إنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1974، كما تعد الزيارة الأولى من نوعها للملك حمد، منذ توليه حكم البلاد في مارس 1999.