وقال باوزا لقناة «إي إس بي إن» قبل سفره، إلى دبي، إنه لن يجد صعوبة في التأقلم مع الكرة الإماراتية، مشيراً إلى أنه سبق له خوض تجربة مع نادي النصر السعودية، ورغم وجود اختلاف بين البلدين، إلا أنه لا يتوقع أن يجد صعوبة في كيفية تدريب المنتخب الوطني، خصوصاً أنه لديه خبرة في التعامل مع اللاعبين بالمنطقة.
وأشار مدرب منتخب الأرجنتين، الذي أقيل في شهر أبريل الماضي، إلى أنه اتفق مع اتحاد الكرة على التفاصيل كافة، موضحاً أنه بسفره إلى دبي ستتضح بقية التفاصيل قبل توقيع العقد، بينما أفصح باوزا عن درايته التامة بوضع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، وقال: «المباراة المقبلة ستكون في غضون 25 يوماً، علينا إعداد الفريق جيداً، شاهدتهم عبر الفيديو وسأقابلهم لمعرفتهم عن قرب، والصعوبة تظهر في المجموعة الثانية من الصراع الكبير بين أكبر مرشحين، اليابان وأستراليا، على التأهل إلى كأس العالم»، ويخرج المنتخب الوطني لمواجهة تايلاند في 13 يونيو المقبل بالجولة الثامنة من التصفيات.
وكشف باوزا عن أنه لن يقوم بعمل تغييرات على الطاقم الفني المساعد الذي يعتمد عليه دوماً، مؤكداً أنه سيستعين بالأسماء نفسها التي كانت ترافقه في تدريب منتخب الأرجنتين، وهم جوزيف دي ليو، وبرونو ميليتانو، ومدرب حراس المرمى، غوستافو كامبانيولو، والمسؤول عن الإحصاءات والأمور التقنية، ماكسيميليانو جونيور بوزا.
ويعد جوزيف دي ليو (55 عاماً) هو المساعد الأول للمدرب الأرجنتيني، إذ لعبا سوياً في نادي روزاريو سنترال الأرجنتيني، ومن المقربين لإدغاردو باوزا منذ أن بدأ مسيرته مع التدريب، وحقق معه لقب كأس ليبرتادوريس مرتين مع سان لورينزو الأرجنتيني وليغيا دي كويتو الإكوادوري، أما جونيور بوزا، المسؤول عن الإحصاءات يعمل مع باوزا منذ 2009 في جميع الفرق التي قام بتدريبها المدرب الأرجنتيني.
وتحدث إدغاردو باوزا عن إقالته من تدريب منتخب الأرجنتين وقال: «كنت أعتقد أنني سأبقى في منصبي وأكمل المشوار ونتأهل إلى كأس العالم، لكن تم الاستغناء عن خدماتي»، بينما أبدى سعادته لرفع الإيقاف عن ليونيل ميسي، وإمكانية مشاركته مع «التانغو» في المباريات المقبلة.