وافق رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم في اجتماعهم، الثلاثاء، بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، على إقامة بطولة "خليجي 23" بالدوحة على شكل مجموعتين.
وجاء قرار رؤساء الاتحادات الخليجية، سواء شارك المنتخب الكويتي في البطولة أو لم يستطع؛ وذلك في حال لم تُرفع عقوبة الإيقاف المفروضة على الكرة الكويتية في أكتوبر؛ احتجاجاً على "التدخّل الحكومي في الشأن الرياضي".
وعادة تشارك في كأس الخليج العربي 8 منتخبات؛ هي السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، إضافة إلى العراق واليمن.
وذكر بيان صادر عن الاجتماع أنه سوف تُجرى قرعة خليجي 23 بالدوحة، في الـ 25 من سبتمبر، أي قبل انطلاق البطولة بثلاثة أشهر، حسب اللائحة المنظمة للدورة.
وتحتضن قطر كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة والعشرين خلال الفترة ما بين الـ 22 من ديسمبر 2017، والـ 5 من يناير 2018.
وأضاف البيان أنه سوف يتمّ تقسيم الفرق على مجموعتين في حال مشاركة جميع المنتخبات، على أن تكون كل مجموعة مكوّنة من 4 منتخبات، أما في حال عدم مشاركة الكويت فستكون مجموعة من 4 منتخبات، والثانية من 3 منتخبات فقط.
وتُجرى البطولة بنفس النظام السابق؛ حيث تلعب المنتخبات المشاركة فيما بينها بنظام الدور الواحد، ويتأهّل أوّل منتخبين من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، ويلعب الفائزان في "المربع الذهبي" على لقب "كأس الخليج العربي".
وأحرزت قطر لقب "خليجي 22" في الرياض، أواخر 2014، بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض بهدفين مقابل هدف.