حظر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي "جماعة الإخوان المسلمين في الجنوب"، دون أن يسمي صراحة التجمع اليمني للإصلاح.
وقالت قيادة المجلس في مؤتمر صحفي إن "إي كيان سياسي سيثبت تبعيته للإخوان سيكون عرضة للحظر".
يشار إلى أن حزب الإصلاح اليمني يشارك التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن عملياته ضد الحوثيين، وتعد مشاركته حاسمة في كثير من المواقع.
وفي ذات الوقت اعترف المجلس "ببرودة" بشرعية الرئيس اليمني عبدربه هادي، لكنه أشار إلى أن "واقعا جديدا تشكل في الجنوب وعلى إدارة هادي الاعتراف والتسليم به".
وقال المجلس إنه "سيباشر في عمليات تشكيل دوائره السياسية في عموم المحافظات الجنوبية كخطوة أولى، تمهيدا لنشاطه السياسي اللاحق"، مشيرا إلى أنه "سيتولى إدارة مناطق الجنوب في حال استمرار معاناة المواطنين في هذه المناطق وفشل الحكومة الشرعية، دون تحديد موعد لذلك".
وقبل أيام هدد رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي، بإدارة المجلس لملف المحافظات الجنوبية، في حال استمرار ما أسماه "العبث بالخدمات فيها، وانفلات الأمن".
وأعلن الزبيدي"حظر نشاط" ما أسماها بـ"المنظمات والجماعات الإرهابية والمتشددة" والمتمثلة، حسب قوله في "تنظيم جماعة الإخوان المسلمين"، و"تنظيمي القاعدة وداعش" و"جماعة الحوثي"، في كل محافظات الجنوب.
ولا تخفي أبوظبي دعمها لهذا الكيان، وبتهمها يمنيون بالسعي لانفصال الجنوب عن الشمال، مستدلين بهذه النوعية من التصريحات والمواقف والقرارات التي تجعل من جهات فقدت شرعيتها وتم طردها من مناصبها تجريم جهات في المقاومة وحظر أنشطتها، على ما يقول ناشطون يمنيون.